أعلنت البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بإقليم دارفور السوداني "يوناميد"، الأربعاء، توقف عملياتها بشكل رسمي الخميس، وذلك بعد 13 عاما من التفويض.
وقالت البعثة في بيان إن "يوم 31 كانون الأول/
ديسمبر سيكون بمثابة نهاية عمليات تفويض (يوناميد) في دارفور"، موضحة أن
"أفراد البعثة العسكرية والشرطية سيركزون اعتبارا من الأول من كانون الثاني/
يناير المقبل على تأمين أنشطة التقليص التدريجي".
وتضم البعثة 4 آلاف عسكري و480 مستشارا أمنيا من قوات الشرطة، إلى جانب 483 مدنيا من الموظفين الدوليين، و945 موظفا من المدنيين السودانيين.
وذكر البيان أن عملية الانسحاب ستستغرق 6 أشهر،
وستتم على مراحل، تتضمن ترحيل القوات ومركباتهم وعتادهم، بجانب إنهاء خدمات
الموظفين الدوليين والسودانيين، لافتا إلى أنه في 30 حزيران/ يونيو المقبل، ستنتهي
عمليات انسحاب كافة الأفراد النظاميين والمدنيين للبعثة من السودان.
اقرأ أيضا: السودان يتمسك بانسحاب "يوناميد".. ودخول "يونيتامس"
وتابع: "لن يكون هناك سوى فريق تصفية لإنهاء أي قضايا متبقية".
يشار إلى أن هذه البعثة المشتركة جرى تأسيسها قبل
13 عاما، بسبب النزاع المسلح بين القوات الحكومية والحركات المسلحة في دارفور، ما
أسفر عن مقتل حوالي 300 ألف شخص، وتشريد نحو 2.5 مليون آخرين.
ومن المقرر أن يستقبل السودان عقب خروج "يوناميد" بعثة "يونيتماس"، التي أنشأتها الأمم المتحدة في حزيران/ يونيو الماضي، للمساعدة في المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد، عقب الإطاحة بالرئيس عمر البشير في نيسان/ أبريل 2019.
السودان مع تغيير نهج مفاوضات سد النهضة.. تحدث عن خيارات