عادت حملة "أنا أيضا" للتصدر مجددا على تويتر، في أعقاب حكم قضائي على شاب مصري متهم بالاغتصاب والابتزاز والتحرش الجنسي.
وتشهد الحملة "#أنا_أيضا" (مي تو) عودة قوية في مصر، التي انطلقت قبل أكثر من سنة، فيما بدأت الحكومة باتخاذ مواقف أكثر صرامة من قضايا التحرش والاعتداء الجنسي على المرأة.
وقضت محكمة مصرية، الثلاثاء، بحبس الشاب المصري أحمد بسام زكي لمدة ثلاث سنوات، لإدانته بالتحرش جنسيا بفتاتين عبر وسائل التواصل.
وصرح مسؤول مصري للوكالة الفرنسية أن "زكي أدين بالتحرش جنسيا بفتاتين هاتفيا، عن طريق إرسال صور جنسية لإحداهما، وتكرار الاتصال بالأخرى دون رضاها".
اقرأ أيضا: في يوم القضاء على العنف ضد المرأة.. هكذا تعاني نساء مصر
وأوضح المسؤول أنه لا يزال للمتهم فرصة الطعن في الحكم.
وأوقفت الشرطة زكي، في الرابع من تموز/ يوليو، الذي اعترف -بحسب النيابة العامة- بالاعتداء على ست فتيات على الأقل، بينهن فتاة دون الـ18 عاما، وابتزاز الضحايا.
وأحاله النائب العام إلى المحكمة الجنائية في أيلول/ سبتمبر، وما زالت محكمته جارية، وستعقد جلستها المقبلة في التاسع من كانون الثاني/ يناير.
وعدّد بيان النائب العام آنذاك الاتهامات المسندة إلى زكي "من هتكه عرض ثلاث فتيات -لم يبلغن ثماني عشرة سنة- وتهديدهن وفتاة أخرى كتابة بإفشاء أمور مخدشة بشرفهن (..) وتعمده مضايقتهن بإساءة استعمال أجهزة الاتصالات".