استسلم 16 نزيلا في أحد سجون
نيوزيلندا، بعد
مواجهة استمرت نحو أسبوع، احتلوا خلالها سطح
السجن.
وقال رويري وايتيتي، عضو البرلمان والزعيم
المشارك لحزب الماوري، إنه اصطحب الـ16 رجلا إلى خارج سجن وايكيرا، جنوب
أوكلاند، في منتصف نهار الأحد.
وتابع وايتيتي في بيان: "كانوا مستعدين للنزول،
بطبيعة الحال كانوا متعبين وجائعين، لكنهم ما زالوا مصممين جدا على رؤية أن هناك
تغييرا قد حدث".
وأضاف النائب: "لقد حققوا ما شرعوا في
القيام به، عندما لفتوا الانتباه إلى
سوء المعاملة التي يتعرضون لها داخل السجن".
ونقلت صحيفة نيوزلندا هيرالد عن وزير إدارة
السجون كيلفن ديفيس تأكيده على انتهاء الحصار. وقال إن الجماعة دمرت مكان الاحتجاز
الأعلى في السجن، ما جعله غير صالح للاستخدام.
خلال المواجهة التي استمرت ستة أيام، تسببت
المجموعة في أضرار جسيمة بالمنشأة، وصنعت عددا من الأسلحة بشكل ارتجالي.
وقال وايتيتي إنه حتى حراس السجن اعترفوا لنا
بأن حالة الوحدة "غير مقبولة".