قالت صحيفة بريطانية، إن طلبات ما يعرف
بـ"يوم
الطلاق"، وهو أول اثنين من أول شهور السنة كل عام، ارتفعت بنسبة
كبيرة في نهاية العام 2020 عن العام 2019.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" عن شركة "كو-أوب ليغيل سرفيسز" قولها إنها سجلت بالفعل زيادة بنسبة 250 بالمئة في الاستفسارات، حتى نهاية عام 2020 مقارنة
بالعام 2019.
وقال المحامي إدوارد كوك، إن استفسارات الطلاق
تضاعفت ثلاث مرات بعد فترة الإغلاق الأولى في المملكة المتحدة بين حزيران/ يونيو وتشرين
أول/أكتوبر.
ولكن، وبحسب كوك، كان الرقم أقل أثناء الإغلاق
نفسه، مضيفا: "لا أعتقد أن علاقات الناس تنهار بسبب الوباء ، لكن الأشخاص
الذين يعانون من مشاكل موجودة مسبقًا يعتقدون أن فترة الإغلاق والعطل سلطت الضوء
على تلك التصدعات بين الطرفين الضوء".
لكن كوك أوضح أيضًا أن العديد من الأزواج،
حققوا نجاحًا أكبر في حل مشاكلهم، عبر قضاء أوقات أكثر معًا خلال فترة الإغلاق.
وبحسب صحيفة "إندبندنت" فإن منظمة
"ريلايت" المعنية بدعم العلاقات الزوجية، أفادت في يناير 2019، بوجود
ارتفاع ملحوظ في عدد الأشخاص الذين يزورون موقعها الإلكتروني خلال فترة الأعياد.
وازدادت الزيارات على موقع ريلايت 84 بالمئة
خلال أوّل ثلاثة أيام عمل في بداية العام 2020، مقارنةً بالعام 2019.