قال وزير
إسرائيلي
سابق، إن اقتحام أنصار
ترامب لمبنى
الكونغرس، أثبت "هشاشة الديمقراطية"،
وإن الوضع في إسرائيل "أكثر هشاشة" مما ظهر في أمريكا.
وقال وزير عدل
الاحتلال آفي نيسنكورن، الذي استقال في أواخر ديسمبر بعد انسحابه من حزب بيني
غانتس (أزرق-أبيض)، لقناة "12 نيوز": "الأمر ليس كما كنا نظن حتى
السنوات القليلة التي مضت، وهذا ليس ما تسير عليه الأمور، وفي إسرائيل،
الديمقراطية أصغر بكثير، وأكثر هشاشة مما هي عليه في الولايات المتحدة".
وردا على سؤال عن ما إذا
كان يعتقد أن إسرائيل يمكن أن ترى مشاهد مماثلة لتلك الفوضى التي شهدتها واشنطن
يوم الأربعاء، أوضح نيسنكورن أن مخاوفه كانت "أكثر جوهرية"، ومتعلقة
بـ"تغييرات عميقة في النظام الديمقراطي بالبلاد" على حد وصفه.
وتابع: "يمكننا أن
نرى أشياء أسوأ هنا، ويمكن أن نرى وضعا يتم فيه تقويض النظام الديمقراطي
بأكمله"، وأردف: "هذا أسوأ بكثير من أعمال الشغب، كما لا يمكنك إصلاح
التغييرات العميقة الجذور لسنوات".
ولفت وزير العدل
الإسرائيلي السابق إلى أنه "واجه جهودا لتقويض الديمقراطية خلال فترة توليه
منصبه"، مشيرا إلى "محاولة لتغيير كيفية اختيار حفظة النظام الديمقراطي،
والضغوط على المدعي العام، والضغوط على المحكمة العليا، والجهود المبذولة لتشكيل
لجنة تحقيق ضد القضاة، ودعوات لتشريع القانون الفرنسي لحماية رئيس الوزراء من
الملاحقة القضائية".
واتهم نيسنكورن، رئيس
الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأنه "يفسد النظام السياسي بلا
شك"، لافتا إلى أن "الثقة في نظام العدالة تضررت، لأنه عندما تحرض على
مدى سنوات، فإن هذه التحريضات تترسخ للأسف".