أجرى المسؤولون الليبيون الجدد عدة لقاءات، تهدف إلى
تهيئة الأجواء لتسلم الحكومة الجديدة مهامها.
والتقى رئيس المجلس الرئاسي الليبي الجديد، محمد المنفي، الأحد،
رئيس مجلس النواب المنعقد في طبرق، عقيلة صالح، في مدينة القبة (شرقا)، فيما التقى
رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة محافظ البنك المركزي الصديق الكبير.
وزار الدبيبة، الأحد، مقر المصرف المركزي الليبي في
طرابلس، والتقى المحافظ الصديق الكبير، وبحث معه جهود ضمان الاستقرار المالي والنقدي للدولة الليبية، وسبل توحيد المؤسسات تحقيقا للأهداف الوطنية.
وقال الدبيبة، في تغريدة له، إنه "في إطار الاستعداد لعمل الحكومة بالشكل الذي يسهم في تحقيق الاستقرار المالي وتحسين معيشة المواطنين بشكل عاجل، التقيت بالسيد الصديق الكبير محافظ مصرف ليبيا المركزي".
مشيرا إلى أن "مسؤولية مشتركة (تقع على الجميع) للخروج بليبيا من مأزقها"، مضيفا: "روح التعاون والعمل المشترك هو ما يمكن أن يسهم في تحقيق ذلك".
من جهته، التقى رئيس المجلس الرئاسي الليبي الجديد، محمد المنفي، الأحد، رئيس مجلس النواب المنعقد في طبرق، عقيلة صالح.
وفي تغريدة عبر حسابه على "تويتر"، قال المنفي:
"جمعني لقاء مع رئيس مجلس النواب (طبرق) عقيلة صالح، تم خلاله مناقشة أهمية دور
مجلس النواب في هذه المرحلة".
وأضاف: "تمت (خلال اللقاء) مناقشة تهيئة الظروف أمام
منح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية، لتتمكن من تحقيق أهدافها بداية بتوحيد المؤسسات، ومرورا
برفع المعاناة عن المواطنين، وبسط الأمن والاستقرار في البلاد".
والأحد، التقى المنفي عددا من أعضاء مجلس النواب وعمداء للبلديات
المجاورة لمدينة البيضاء (شرقا)، في زيارة هي الثالثة له إلى مدينة بالمنطقة الشرقية،
منذ انتخابه، بعد زيارته لبنغازي وطبرق خلال الأيام الثلاثة الماضية.
والجمعة، قال المنفي، في تصريحات صحفية خلال زيارته مدينة
طبرق (شرقا)، إن من الأهداف الأساسية للمجلس الرئاسي المصالحة الوطنية، وتوحيد المؤسسة
العسكرية.
وزار المنفي، الخميس، بنغازي القابعة تحت سيطرة مليشيا خليفة
حفتر، والتقى الأخير، في بداية جولة يقوم بها داخل ليبيا، وتشمل عددا من المناطق.
وفي إطار توحيد المؤسسات، يعقد مجلس النواب الليبي، الاثنين،
جلسة في مدينة صبراته غرب البلاد، بهدف دعم جهود توحيده، وانتخاب رئيس جديد له، خلفا
لعقيلة صالح، وترتيب منح الحكومة الجديدة الثقة.
وبدأ أعضاء مجلس النواب الليبي، بشقيه طبرق وطرابلس، السبت،
بالتوافد إلى مدينة صبراتة، استعدادا لعقد جلسة الاثنين.
وفي 5 شباط/ فبراير الجاري، برعاية أممية، انتخب أعضاء ملتقى
الحوار السياسي بجنيف المنفي رئيسا للمجلس الرئاسي، بعضوية موسى الكوني، وعبد الله
حسين اللافي، وعبد الحميد دبيبة رئيسا لمجلس الوزراء.
وتدير تلك السلطة المؤقتة شؤون البلاد حتى إجراء انتخابات
رئاسية وبرلمانية في 24 كانون الأول/ ديسمبر المقبل.
اقرأ أيضا: جلسة للنواب الليبي في صبراتة لتوحيده وانتخاب رئيس جديد
السلطة التنفيذية الجديدة.. كيف تراها المكونات الليبية؟
انطلاق جلسات الحوار الليبي لاختيار المسؤولين وعقيلة يشترط