قرر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الخميس، حل الغرفة الأولى للبرلمان، وتنظيم انتخابات نيابية مبكرة، تزامنا مع دعوات جديدة للتظاهر بمناسبة الذكرى السنوية الثانية للحراك الشعبي في 22 شباط/ فبراير الجاري.
وقال تبون خلال خطاب تلفزيوني
بذكرى "يوم الشهيد"، إنه "قرر حل المجلس الشعبي الوطني، والذهاب
نحو انتخابات نيابية مبكرة"، في إشارة إلى الغرفة الأولى للبرلمان، التي تعد
بمثابة مجلس النواب.
اقرأ أيضا: مشاورات تبون مع الأحزاب.. هل تذهب الرئاسة نحو التهدئة؟
وأشار تبون إلى أنه سيجري
تعديلا حكوميا خلال 48 ساعة، سيطال قطاعات، قال إنها "لم تكن في مستوى
وطموحات وتطلعات الشعب الجزائري".
ولم يحدد تبون موعدا
للانتخابات المبكرة، إلا أن الولاية الحالية للبرلمان تنتهي في أيار/ مايو 2022،
بعد انتخاب أعضائه لولاية من 5 سنوات في 2017.
سياسي جزائري يتوقع انتخابات برلمانية مبكرة قبل يونيو
تبون يلتقي بقادة أحزاب ويدعو لانتخابات مبكرة