اعتدت قوات مدعومة إماراتيا على متظاهرين غاضبين من سوء الأحوال المعيشية في محافظة عدن، جنوب اليمن.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن مصادر قولها إن مئات المتظاهرين أقدموا على إغلاق عدة طرق بمدينة خور مكسر في محافظة عدن، عبر الأحجار وإحراق الإطارات المطاطية احتجاجا على تردي الخدمات العامة.
وبعد الاعتداء عليها من قبل قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتيا، فإنه وقع تبادل لإطلاق النار شارك فيه مجموعة من المتظاهرين.
وبدأت الاشتباكات عقب إطلاق قوات "الحزام" النار في الهواء، ليرد المتظاهرون بالمثل، دون أن يسفر تبادل إطلاق النار عن أي إصابات، بحسب ذات المصادر.
وتتحكم قوات "الحزام"، في الأوضاع الأمنية بعدن منذ طردها للقوات الحكومية في آب/ أغسطس 2019.
ورغم عودة الحكومة إلى عدن في 30 كانون الأول/ ديسمبر 2020، تنفيذا لاتفاق الرياض، إلا أن قوات الانتقالي ما زالت تسيطر على المحافظة ولم تشهد الأوضاع الخدمية والاجتماعية تحسنا.
في السياق، شهدت مدينة المكلا جنوب شرق البلاد، ليلة السبت/الأحد، احتجاجات على ارتفاع الأسعار وانهيار العملة المحلية وتردي الخدمات العامة.
وتداول نشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي، مقاطع مصورة لعشرات المحتجين بالمدينة، مطالبين بوقف انهيار العملة وتدهور الخدمات العامة، والعمل على خفض أسعار السلع.
ومؤخرا، استمر تدهور العملة المحلية، فوصل سعر الدولار إلى قرابة الـ900 ريال، حيث حذر رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك، من أن ذلك ينذر بمجاعة في البلاد.
ويشهد اليمن حربا منذ أكثر من نحو 7 سنوات، أودت بحياة 233 ألفا، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على الدعم والمساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.
قوة تدعمها أبوظبي باليمن تختطف مسؤولين موالين للحكومة
منظمة تتهم قوات تدعمها أبوظبي بانتهاكات خطيرة في اليمن
هجوم لعناصر موالية للإمارات على قوات حكومية جنوب اليمن