انتقدت أنقرة تقريرا لوزارة الخارجية الأمريكية حول "حقوق الإنسان في تركيا"، لعام 2020، مؤكدة أنه "بعيد كل البعد عن الموضوعية، ويتضمن ادعاءات لا أساس لها".
وقالت وزارة الخارجية التركية، الأربعاء، في بيان لها، "إن تركيا ستواصل العمل دون انقطاع، من أجل تعزيز وحماية حقوق مواطنيها، بالإضافة إلى ملايين الأشخاص الذين تستضيفهم، على أساس الديمقراطية وسيادة القانون".
وأضاف: "التقرير تم إعداده هذا العام أيضا بشكل بعيد كل البعد عن الموضوعية، ويتضمن مزاعم لا أساس لها وأحكاما مسبقة حيال بلادنا، ويستند إلى ادعاءات مصادرها مجهولة".
ولفت البيان إلى أن وصف التقرير تنظيم "غولن الإرهابي" الذي نفذ محاولة الانقلاب الغادرة منتصف يوليو/تموز 2016، بـ"حركة غولن"، يظهر عدم إدراك واشنطن بعد الكفاح المحق لتركيا ضد التنظيم.
وأضاف أن وصف التنظيم بـ"حركة غولن" يظهر تجاهل واشنطن الأدلة الملموسة التي قدمتها تركيا بخصوص التنظيم الإرهابي.
اقرأ أيضا: تحضيرات تركية وأمريكية للمفاوضات الأفغانية بإسطنبول
وأكد أن الادعاءات المتعلقة بالعمليات العسكرية التركية ضد الإرهاب في سوريا، أيضا، لا يمكن قبولها.
ولفت إلى عدم وجود تفسير لتكرار هذه الادعاءات، رغم رفضها سابقا في مناسبات مختلفة.
واعتبر عدم تطرق التقرير إلى الأعمال الإرهابية لمنظمة "بي كا كا/ب ي د" ضد السوريين، وخطواتها الانفصالية ضد وحدة الأراضي السورية، أمر لافت للانتباه.
وأكدت أن تركيا لديها الإرادة الكاملة في مسألة حقوق الإنسان وتعزيزها، مبينا أن "استراتيجية الإصلاح القضائي" التي أعلنتها بلاده قبل عامين و"خطة عمل حقوق الإنسان"، التي كشفت عنها خلال مارس الحالي، مؤشر ملموس على هذه الإرادة.
اعتقال عشرات العسكريين بتركيا بتهمة الانتماء لـ"غولن"
أول تعليق أممي على خطة عمل أردوغان لحقوق الإنسان
تشاووش أوغلو يلتقي لافروف بالدوحة.. واجتماع ثلاثي الخميس