أثارت صورة للرئيس العراقي الراحل صدّام حسين على أرضية مدخل بيت عزاء أحد القضاة الذين حاكموه، جدلا واسعا.
ووضع ذوو القاضي محمد عريبي الذي توفي مطلع نيسان/ أبريل الجاري متأثرا بإصابته بفيروس "كورونا"، صورة للرئيس صدام حسين وفوقها طبعات أقدام وذلك كمداس للمعزين.
وأثارت الصورة جدلا كبيرا، إذ هاجمها مغردون بالقول إن "إهانة الأموات بهذا الشكل أمر بعيد عن أخلاق العراقيين".
فيما دافع آخرون بالقول إن القاضي عريبي تمكن من هزيمة حزب البعث في حياته وبعد مماته.
وأعلن في العراق رسميا عن وفاة محمد عريبي قبل أيام عن عمر يناهز 52 عاما، علما أنه ترأس جلسات محاكمة الرئيس الراحل صدام حسين وأركان نظامه في قضية "الأنفال".
وقال مجلس القضاء الأعلى إن عريبي "كان من أبرز القضاة الذين يتحلون بكافة الصفات الإيجابية للقاضي المثالي، وأبرزها شجاعته في التصدي لمحاكمة رموز النظام الدكتاتوري السابق، لذا فسوف يبقى خالداً في نفوس العراقيين بشكل عام والقضاة بشكل خاص".
من جهته اعتبر رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في بيان نعيه للعريبي أنه "كرس حياته في سبيل وطنه وفي سبيل القانون وإحقاق الحق وخدمة العدالة وإنصاف الشعب العراقي من جلّاديه".
اقرأ أيضا: الإعلان في العراق عن وفاة قاضي محاكمة صدام بكورونا
استهداف قاعدة جوية بالعراق تضم جنودا أمريكيين بالصواريخ