دعت الأمم المتحدة الجمعة، إلى إجراء تحقيق مستقل في أحداث الاقتتال الأخيرة بمدينة الجنينة بولاية غرب دارفور السودانية، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من مئة شخص وإصابة آخرين.
وقالت المتحدثة باسم مكتب
الأمم المتحدة لحقوق الإنسان مارتا هورتادو في بيان: "إننا نحث السلطات السودانية
على الوفاء بشكل كامل بدورها في حماية السكان بدون تمييز"، مشددة على ضرورة نزع
أسلحة جميع القبائل المسؤولة عن العنف في دارفور، وأن تتمكن الدولة من الحفاظ على
النظام وسيادة القانون، بما في ذلك منع المدنيين المسلحين من تطبيق القانون
بأيديهم.
اقرأ أيضا: ارتفاع قتلى الاشتباكات القبلية بالسودان.. وقلق دولي
وكانت لجنة أطباء السودان
المركزية أعلنت الجمعة، ارتفاع ضحايا العنف في الجنينة إلى 137 قتيلا و221 جريحا،
منذ تجدد الاقتتال القبلي في الثالث من نيسان/ أبريل الجاري.
وأعربت هورتادو عن قلقها
بشأن بطء تدابير المساءلة عن أعمال العنف، رغم الدعوات المتكررة من الضحايا
وأسرهم، داعية إلى بدء إجراء تحقيقات مستقلة ومحايدة وشاملة دون تأخير، ووضع
تدابير فعالة للمساءلة لتمهيد الطريق للمصالحة الحقيقية والسلام الدائم.
ورحبت هورتادو بقرار إحالة
33 شخصا من الجناة المزعومين إلى المحاكمة بشأن الاشتباكات التي وقعت في الجنينة بداية
العام، وبإنشاء لجنة للتحقيق في حادثة مماثلة أواخر عام 2019.
ارتفاع قتلى الاشتباكات القبلية بالسودان.. وقلق دولي
إعلان الطوارئ في مدينة سودانية بعد مقتل وإصابة العشرات
مسؤولة أممية تدعو إلى إنهاء العنف ضد المرأة السودانية