قُتل انتحاري الخميس، خلال محاولته تفجير حزام ناسف في مبنى مديرية الأمن الوطني بمحافظة كركوك، شمال البلاد.
وقالت خلية الإعلام الأمني التابعة لوزارة الدفاع، إن الانتحاري حاول استهداف المؤسسة المرتبطة برئاسة الوزراء، قبل أن يُقتل برصاص الأمن.
ولم يذكر البيان هوية الانتحاري أو انتماءه، لكن عادة ما يتم اتهام عناصر من "داعش" بمثل هذه الأعمال.
وأضاف البيان، أن "الحادث أدى إلى إصابة اثنين من أفراد الحماية بإصابات طفيفة بعد أن انفجر الحزام الناسف بسبب إطلاق النار عليه من قبل حرس المديرية، كمعلومات أولية عن الحادث".
ومنذ مطلع عام 2020، كثفت القوات العراقية عمليات التمشيط والمداهمة لملاحقة فلول "داعش" بالتزامن مع تزايد وتيرة هجمات مسلحين يشتبه بأنهم من التنظيم، لا سيما في "مثلث الموت" بين محافظات كركوك وصلاح الدين (شمالا) وديالى (شرقا).
وأعلن العراق عام 2017، عن تحقيق النصر على "داعش" باستعادة كامل أراضيه، التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها التنظيم صيف 2014.
إلا أن التنظيم لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة في العراق ويشن هجمات بين فترات متباينة.
تنظيم الدولة يفجر بئري نفط في كركوك.. لم يتأثر الإنتاج
عملية عسكرية للجيش العراقي في ديالي لتأمين عودة النازحين
هجومان في بابل.. وفصائل عراقية تهدد قبل حوار بغداد وواشنطن