طب وصحة

صحيفة: عسكريون صينيون فكروا بكورونا على أنه سلاح في 2015

نفت الصين مرارا أن يكون الفيروس تشرب من مختبراتها- CC0

قالت صحيفة أسترالية، إن عسكريين صينيين كبارا ناقشوا في عام 2015 استخدام الفيروسات التاجية على أنها سلاح.

 

وكشفت صحيفة "ذا أستراليان" عن ورقة حكومية مسربة، قال العسكريون فيها إنه يمكن استخدام هذه الفيروسات بشكل لا مثيل له من قبل.

 

وكتب الوثيقة المسربة علماء صينيون، ومسؤولون في الصحة، وحملت عنوان "الأصل غير الطبيعي لسارس والفيروسات التي يصنعها الإنسان كأسلحة بيولوجية".

 

وجاء فيها: "الحرب العالمية الثالثة ستكون بأسلحة بيولوجية".

 

العام الماضي، تحدثت عدة تقارير عن احتمالية أن يكون فيروس كوفيد-19 قد تسرب من مختبر بمدينة ووهان الصينية، وآخرها صادر عن صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، التي قالت إنها اطلعت على معلومات وردت في برقيات دبلوماسية، جاء فيها أنه في عام 2018 أُرسل دبلوماسيون علميون أمريكيون في زيارات متكررة إلى منشأة أبحاث صينية.

 

اضافة اعلان كورونا

وأرسل المسؤولون تحذيرَيْن إلى واشنطن من أن إجراءات السلامة غير كافية في المختبر، وأكدت الصحيفة أن المسؤولين كانوا قلقين حيال ضعف في إجراءات السلامة والإدارة في مركز ووهان لعلم الفيروسات، وطلبوا مزيدا من المساعدة.

وبحسب "واشنطن بوست"، فإن الدبلوماسيين كانوا قلقين من أن بحثا يجريه المختبر حول فيروس كورونا لدى الخفافيش، قد يؤدي إلى وباء جديد يشبه وباء سارس.

 

ونشرت محطة "فوكس نيوز"، الحليفة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، تقريرا يعزز نظرية أن منشأ الفيروس هو أحد المختبرات.