أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عن شابين أردنيين، تجاوزا الحدود نحو فلسطين المحتلة وألقي القبض عليهما.
وقال رئيس مجلس النواب الأردني عبد المنعم العودات، إن الشابين عادا إلى المملكة، وهما الآن بين أهلهما ولم يتم إيقافهما.
لكن وزارة الخارجية أوضحت في بيان، الإثنين، أنها لا تزال تتابع موضوع اعتقال مواطنين أردنيَين تم إلقاء القبض عليهما في إسرائيل، الأحد، بعد عبورهما الحدود.
وتابعت أنها وبالتنسيق مع السفارة الأردنية في تل أبيب تتابع الإجراءات للإفراج عنهما.
وأشارت أنه تم الإثنين، وكما أعلنت وزارة الداخلية، تسلم مواطنَين آخرين كانا أيضا قد عبرا الحدود، دون أن تحدد موعد تسللهما.
وكان أهالي الشابين مصعب يحيى الدعجة وخليفة العنوز، من بلدة صما في محافظة إربد (شمال)، قالا إنهما علما بنبأ توقيفهما من قبل سلطات الاحتلال عبر وسائل الإعلام.
واجتازا الشابان الحدود بعد مشاركتهما في فعالية "يلا ع الحدود" التي أطلقها ناشطون أردنيون عبر شبكات التواصل الاجتماعي، نصرة للفلسطينيين.
وعلمت "عربي21" أن الشابين تربطهما علاقة صداقة، وهما لا يعملان حاليا، ولا ينتميان إلى أي حزب سياسي.
وزعمت قناة "كان" الرسمية أنه "تم اعتقال مواطنين أردنيين مسلحين بالسكاكين في منطقة جلبوع (شمالا) بعدما تجاوزا الحدود (نحو فلسطين المحتلة)".
وأوضحت القناة أن الشابين الأردنيين كانا في طريقهما إلى مدينة القدس، دون مزيد من التفاصيل.
تسلل متكرر
ليست هذه المرة الأولى التي يتجاوز فيها أردنيون أو إسرائيليون الحدود باتجاه الأردن أو نحو فلسطين المحتلة، وعادة ما يكون الإجراء المتبع تسليمهم للجانب الإسرائيلي على الفور، وسلم الاحتلال في تموز/ يونيو ٢٠١٩ مواطنا أردنيا تجاوز الحدود بالخطأ باتجاه الأراضي المحتلة، ضمن ما يشبه اتفاقا ضمنيا بين الطرفين.
وفي ذات العام اعتقلت السلطات الأردنية متسللا إسرائيليا دخل الحدود الأردنية، وقالت إن بحوزته كمية من المخدرات، وحكمت محكمة أمن الدولة عليه واسمه كونستانتين كوتوف، بالسجن 4 أشهر وتغريمه ألف دينار، بعد تجريمه بتهمتي دخول أراضي المملكة بطريقة غير مشروعة وحيازة مادة مخدرة بقصد التعاطي.
اقرأ أيضا: الاحتلال يعتقل أردنيّيْن اجتازا الحدود للوصول إلى القدس
جرائم الاحتلال في غزة بعد 7 أيام من الحرب (انفوغراف)
النظام المصري يسمح لفلسطينيين بمغادرة غزة (شاهد)
المقاومة تواصل قصفها والاحتلال يعترف بسقوط 120 صاروخ ليلا