آلاف الفلسطينيين في الـ48 يتظاهرون دعما للقدس وغزة (شاهد)

تظاهر الآلاف من الفلسطينيين في مدينة أم الفحم في الداخل الفلسطيني، الإثنين، دعما للقدس وأهالي حي الشيخ جراح وغزة.  

وانطلقت المسيرة من مسجد "أبو عبيدة" في المدينة، ثم جابت بعض أحيائها، لتنتهي في منطقة ملعب "الباطن" القديم، وفق موقع "عرب48".

ووصل عدد المشاركين في المسيرة التي نظمت تحت عنوان "نحمي شعبنا... ويحمينا" إلى 4 آلاف.
ورفع متظاهرون الأعلام الفلسطينية، وأنشدوا أغاني وطنية، من بينها "بكتب اسمك يا بلادي".

وشهدت المسيرة مشاركةً لافتة من شرائح عمريّة مختلفة، إذ هتف فيها صغار وكبار، بشعارات منددة باعتداءات الاحتلال، في حين رفع مشاركون لافتات كُتِبت عليها شعارات تضامنية.

وجاءت المسيرة بدعوة من اللجنة الشعبية في المدينة، والحراك الفحماوي الموّحد. كما أنها تأتي ضمن سلسلة من النشاطات التي نظمت في المدينة في الآونة الأخيرة، كمسيرات تضامنية مع حيّ الشيخ جراح.

اقرأ أيضا: حشد لإضراب "من البحر للنهر".. واعتقالات الداخل تناهز الألف

اعتقالات

وصعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من وتيرة الاعتقالات في صفوف الفلسطينيين في الداخل.

فقد شنت قوات معززة من الشرطة والوحدة الخاصة التابعة للاحتلال، صباح الإثنين، حملة اعتقالات في مدينتي الطيبة وقلنسوة، على خلفية الاحتجاجات الأخيرة.

واعتقلت الشرطة 9 شبان بينهم قاصرون، 5 من مدينة الطيبة، و4 من مدينة قلنسوة، بعد أن داهمت بيوتهم بصورة عنيفة واستفزازية، كما أفاد السكان، وفق موقع "عرب48".

ومن المقرر أن يخوض الفلسطينيون إضرابا عاما، الثلاثاء، في إطار موجة غضب عمت لأول مرة جميع الأراضي المحتلة، بما في ذلك الضفة الغربية وقطاع غزة والأراضي المحتلة عام 1948، فضلا عن حشود على جانب حدود كل من لبنان والأردن.

شرطة الاحتلال اعتقلت 1000.. والنيابة الإسرائيلية تتهم الفلسطينيين بالعنصرية

وأعلنت شرطة الاحتلال، الإثنين، أنه خلال قمعها الاحتجاجات لفلسطينيي الداخل المحتل، اعتقلت قرابة 1000 فلسطيني خلال الأسبوع الماضي.

ورغم اعتداءات مجموعات المستوطنين على الفلسطينيين والأملاك، في القدس والمدن الساحلية خصوصا، مثل اللد والرملة ويافا وعكا وحيفا وبات يام، إلا أن الشرطة لم تنشر معطيات حول اعتقالات في صفوف المستوطنين.

وقدمت النيابة العامة الإسرائيلية 116 لائحة اتهام في أعقاب الاحتجاجات، وجميعها ضد الفلسطينيين.

وأوعز القائم بأعمال المدعي العام الإسرائيلي، بتسريع تقديم لوائح الاتهام إثر مواجهات، وأن يكون مدعٍ مسؤولا عن ذلك في كل منطقة، وأصدر تعليمات باستخدام بند "الدافع العنصري".