خفّض قانون الانفصال الجديد في الصين الطلاق بنسبة 70% في الربع الأول من العام الجاري، وذلك بعد دخوله حيز التنفيذ، بحسب صحيفة الغارديان.
ويجب على الأزواج الصينيين الذين يسعون للحصول على الطلاق إكمال فترة "تهدئة" لمدة شهر، وفقا لقانون جديد أثار غضبا بشأن تدخل الدولة في العلاقات الخاصة.
وقد أثار هذا القانون الذي يفرض على من يتقدمون بطلب للحصول على الطلاق الانتظار لمدة شهر قبل بدء معالجة طلبهم، في محاولة للحد من معدلات الطلاق، معارضة واسعة النطاق عندما طرحه المشرعون العام الماضي.
وبعد إقراره، أصبح هذا القانون أحد أكثر المواضيع شيوعا على منصة "ويبو" الصينية الشبيهة بـ"تويتر"، مع أكثر من 25 مليون مشاهدة للمشاركات التي تستخدم وسم #عارضوا فترة تهدئة الطلاق.
وكتب أحد المستخدمين: "لا يمكننا حتى الطلاق بحرية؟ لا يزال هناك الكثير من الأشخاص الذين يتزوجون بشكل متسرع، فليحددوا إذا فترة تهدئة للزواج أيضا!".
اضافة اعلان كورونا
وقال آخر: "مرروا هذا القانون رغم معارضة الجميع عبر الإنترنت، ما يعني أن احترامهم للرأي العام هو فقط بهدف الاستعراض". إلا أن فترة "التهدئة" لا تطبق إذا كان أحد الزوجين يطلب الطلاق بسبب العنف المنزلي.
وقد ازداد معدل الطلاق في الصين بشكل مطرد منذ العام 2003، عندما أصبحت قوانين الزواج أكثر تساهلا، إضافة إلى ازدياد استقلالية النساء ماليا.
وقال مسؤول لصحيفة "تشاينا ويمنز ديلي" إن ذلك الأمر ساهم في جعل الطلاق العبثي ظاهرة شائعة بشكل متزايد، وأدى إلى عدم استقرار الأسر.
في العام الماضي، أقدم حوالي 4,15 ملايين صيني على الطلاق، مقارنة بـ 1,3 مليون في العام 2003. وسيدخل القانون المدني الجديد حيز التنفيذ في الأول من كانون الثاني/ يناير 2021.
رحيل كلب عائلة أوباما.. والرئيس الأسبق ينعاه على تويتر
إسبانيا تفكك عصابة "زعفران" إيراني مغشوش
محامون: طلاق آل غيتس سيكون وديّا ولا شجار على المال