أعلن وزير الدفاع البولندي ماريوش بلاشتاك أن بلاده ستعقد صفقة لشراء طائرات
البيرقدار التركية المسيرة، مؤكدا أن
الطائرات المسيرة التركية "أثبتت نفسها في الحروب".
وبذلك تصبح
بولندا أول دولة عضو في حلف شمال الأطلسي تشتري طائرات مسيرة تركية الصنع.
وتضم الصفقة 24 طائرة من من طراز بيرقدار "تي.بي2"، وهي مسلحة بقذائف مضادة للدبابات. ومن المقرر تسليم أول طائرة منها في العام المقبل. وقال الوزير إن بولندا ستعقد مع
تركيا أيضا صفقة لوجستية وتدريبية.
وقال بلاشتاك للإذاعة الرسمية إن الطائرات المسيرة من طراز "بيرقدار تي.بي2" "أثبتت نفسها في الحروب" مضيفا، دون الخوض في التفاصيل، أن شركة عسكرية ستتولى تقديم الطائرات.
وسيوقع عقد الشراء خلال زيارة يقوم بها الرئيس البولندي أندريه دودا إلى تركيا هذا الأسبوع.
وتقول الحكومة التركية، وهي أيضا دولة عضو في حلف شمال الأطلسي، إن البلاد أصبحت رابع أكبر دولة منتجة للطائرات المسيرة في العالم منذ قيام الرئيس رجب طيب أردوغان بزيادة الإنتاج المحلي للحد من اعتماد تركيا على
الأسلحة الغربية.
وباعت شركة التكنولوجيا الدفاعية التركية (بايكار) طائراتها المسيرة بيرقدار "تي.بي2" لأذربيجان وأوكرانيا وقطر وليبيا. وقال أردوغان في آذار، إن السعودية مهتمة بشراء الطائرات المسيرة التركية.
وأثبتت الطائرات المسيرة التركية كفاءة عالية في شمال سوريا ضد قوات النظام السوري، وفي ليبيا عندما استخدمتها قوات حكومة الوفاق في طرابلس لإبعاد قوات خليفة عن حفتر عن العاصمة وطردها من الغرب الليبي. كما أنها لعبت دورا كبيرا في تفوق قوات أذربيجان على أرمينيا في ناغورنو قرة باغ.
وألغت كندا أذون توريد تكنولوجيا طائرات مسيرة لتركيا في نيسان/ أبريل بعد أن خلصت إلى أن قوات أذربيجان تستخدم تلك الطائرات في الحرب مع أرمينيا في إقليم ناغورنو قرة باغ.
ومن بين الأجزاء التي تم حظرها نظم كاميرات للطائرات المسيرة المسلحة التي تنتجها "بايكار". لكن تركيا تقول إنها باتت تصنع هذه الأجزاء محليا.