أظهرت الكثير من الصور
والمقاطع المصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أشكالا من تحدي الفلسطينيين لقوات
الاحتلال، ومواجهتهم، على الرغم من الأسلحة التي يحملونها، والأساليب الوحشية التي
يمارسونها لقمع الفلسطينيين.
وفي كل كثير من المقاطع،
ظهر فلسطينيون وهم يتحدون جنود الاحتلال المدججين بالسلاح، سواء بضربهم أو برفع
الاستجابة لهم، في خطوة ظهرت على نفسية الجنود، ودفعتهم للتراجع أمام غضب
الفلسطينيين، وبروز التحدي بصورة واضحة لهم. ولفت مغردون إلى أن أحداث القدس، وقصف
الاحتلال من غزة، رفع معنوية الفلسطينيين في ظل الخذلان العربي، وترك أثرا سلبيا
على الاحتلال.
وفي أحد المشاهد المصورة،
ظهرت ملامح انكسار، كما قال نشطاء، على وجه جنود الاحتلال، أثناء دخول الفلسطينيين
إلى صلاة الفجر، صبيحة إعلان وقف إطلاق النار مع غزة، ورغم صراخ الشبان بالتكبيرات
في وجوه الجنود، إلا أنهم لم يتمكنوا من الرد، بسبب ما قال مغردون إن ملامح الهزيمة
كانت بادية عليهم.
ورغم لجوء الاحتلال إلى
أساليب قمعية، منها الاعتقال والضرب، إلا أن مشاهد أخرى كشفت استماتة الشبان الفلسطينيين
في القدس، بمحاولات منع عمليات الاعتقال للبعض.
وتداول نشطاء مقطعا لسائق
سيارة أجرة، يقف بجانب جندي في بيت لحم، ويتحداه بالقول: "أطلق النار يا
جبان.. وسأخبر أبو عبيدة"، ورغم أن الجندي لوّح بسلاحه، إلا أن السائق
الفلسطيني استمر بمخاطبته بهذه الطريقة، ويتحداه بأن يطلق النار، حتى أكمل طريقه.
وفي مشهد آخر، حاولت قوة
للاحتلال اقتحام منزل في حي العيسوية بالقدس المحتلة، لإنزال العلم الفلسطيني من
سطح أحد المنازل، إلا أن العائلة رفضت وتحدت الجنود، بأنها لن تنزل العلم؛ لأنه علم
فلسطين، وليس لهم الحق بالتدخل فيهم.
غزة تدعو لعدم استضافة متحدثي الاحتلال عبر الإعلام
المقاومة تواصل قصفها والاحتلال يعترف بسقوط 120 صاروخ ليلا
حفيد الخميني يوجه رسالة لحماس ويصف زعماء عربا بـ"الخونة"