أصبح قطب الموضة الفرنسي برنارد أرنو أغنى شخص في العالم، بثروة صافية تقدر بـ186.3 مليار دولار، متخطيا بذلك جيف بيزوس مؤسس أمازون، وإلون ماسك مؤسس شركة "سبيس إكس".
وتبلغ ثروة بيزوس، 186 مليار دولار، فيما تقدر ثروة إيلون ماسك بـ147.3 مليار دولار. بحسب موقع مجلة فوربس.
وفي أذار/ مارس 2020، قفزت ثروة أرنو من 76 مليار دولار إلى 186.3 مليار دولار، بزيادة كبيرة، بأكثر من 110 مليارات دولار في الـ14 شهر الماضية.
وارتفعت قيمة مجموعته الفاخرة لويس فيتون موي هينسي (إل في إم إتش)، التي تمتلك أيضا أسماء مألوفة مثل فيندي وكريستيان ديور جيفنشي بنسبة 0.4 في المئة خلال الساعات الأولى من التداول يوم الإثنين الماضي لتصل قيمتها السوقية إلى 320 مليار دولار، وارتفعت حصة أرنو الشخصية أكثر من 600 مليون دولار.
من هو برنارد أرنو؟
ولد برنارد جان إتيان أرنو في 5 آذار/ مارس من عام 1949 في روبيه بفرنسا، بحسب ما ذكرته هيئة البث البريطانية "بي بي سي".
والده هو رجل الصناعة جان ليون أرنو ووالدته هي ماري جوزيف سافينيل، ابنة إتيان سافينيل، الذي عهد إلى زوجها بإدارة شركته للهندسة المدنية فيريت سافينيل، وقد كانت والدته مولعة بديور.
اقرأ أيضا: مكاسب الأثرياء تحقق قفزة قياسية خلال أسبوع واحد
انضم أرنو إلى شركة والده بعد التخرج من الكلية وبدأ بخطط لتوسيع الشركة ونموها في عام 1976 وانطلق في عالم الأعمال.
وقد أسس مجموعة لويس فيتون موي هينسي (إل في إم إتش) وبات رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمجموعة.
وكان أرنو قد استحوذ بالكامل في عام 2017 على العلامة التجارية كريستيان ديور عبر شركته إل في إم إتش للسلع الفاخرة في إطار اتفاق قيمته 13 مليار دولار.
ووحد بذلك علامة تجارية عمرها 70 عاما ارتدتها نجمات السينما مثل غريس كيلي وإليزابيث تايلور وجنيفر لورانس وناتالي بورتمان مع قطاعي كريستيان ديور للعطور ومستحضرات التجميل اللتين كانتا مملوكتين بالفعل لمجموعته.
وتزوج أرنو مرتين، ولديه ابن وابنة من زوجته الأولى آن ديوافرين وكانت زوجته الثانية هيلين ميرسيه عازفة بيانو وقد أنجبا 3 أبناء.
إغلاق فاخر في أوروبا
يمثل أرنو ومجموعته الصعود الملحوظ لبيوت الأزياء الفاخرة في أوروبا خلال فترة الإغلاق.
ونقلت "بي بي سي"، عن فلافيو كريدا، المحلل بجيفريز، أن ذلك الصعود وراءه "زخم" المتسوقين في الصين حيث سجلت مجموعة إل في إم إتش إيرادات قدرها 17 مليار دولار للربع الأول من عام 2021، بزيادة قدرها 32 في المئة بالمقارنة بالفترة نفسها من عام 2020.
وفي الفترة من 18 آذار/ مارس من عام 2020 إلى يوم الاثنين الماضي، ارتفع صافي ثروة منافسه فرانسوا بينو، الذي تمتلك مجموعته كيرينغ غروب العلامات التجارية الفاخرة أيف سان لوران وأليكسندر ماكين وغوشي من 27 مليار دولار إلى 55.1 مليار دولار.
وكان أرنو في المراكز الخمسة الأولى منذ عام 2018، وأصبح ثالث أغنى شخص في عام 2019 بثروة تقدر بـ 76 مليار دولار حتى أنه تفوق على بيزوس ليصبح لفترة وجيزة أغنى شخص في العالم في حوالي الساعة 10:30 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة في 16 كانون الأول/ ديسمبر من عام 2019. وأغلق سهم أمازون في النهاية مرتفعا مما دفع الملياردير الفرنسي إلى المرتبة الثانية.