كشفت مواقع عبرية، أن رئيس وزراء
الاحتلال بنيامين نتنياهو، وافق على مقترح خلال العدوان الأخير على غزة، بحجب
مواقع التواصل الاجتماعي، من أجل محاصرة الانتفاضة التي قام بها الفلسطينيون للرد
على الاعتداءات.
وقال الصحفي الإسرائيلي باراك
رافيد، إن نتنياهو، وافق على اقتراح الشرطة وجهاز الأمن الداخلي لحجب "فيسبوك
وتويتر وتيك توك لكن وزارة العدل رفضت.. إنها قصة مجنونة".
وقال موقع والا العبري، إن وزارة
عدل الاحتلال، منعت عرض المقترح على الحكومة للمصادقة عليه، بذريعة أنه "لا
يتلاءم مع الديمقراطية"، وكان وراء المقترح المنظومة الأمنية للاحتلال بذريعة
أن المواجهات في الداخل الفلسطيني المحتل توجه عبر مواقع التواصل مثل فيسبوك وتيك
توك وإنستغرام.
من جانبه نفى مكتب نتنياهو الحديث
عن موافقته على المقترح، لكنه اعترف في الوقت ذاته "بتوجيهه الشرطة والأمن،
للبحث عن سبل لمواجهة ظاهرة الفيديوهات التحريضية على تطبيق تيك توك" وفق
وصفه.
وخلال العدوان على غزة، شهدت مناطق الداخل المحتل عام 1948، اعتداءات كبيرة من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، على الفلسطينيين في الداخل.
ورد الفلسطينيون بمظاهرات كبيرة، على اعتداءات المستوطنين، فضلا عن الدفاع عن أنفسهم ضد الهجمات في مناطق اللد وأم الفحم وغيرها من مناطق الداخل بإطلاق النار صوب المستوطنين الذين استهدفوا حرق المنازل. وراح ضحية الاعتداءات شهيد وعشرات الجرحى، بجانب مئات المعتقلين.
ردود فعل إسرائيلية تنتقد وقف إطلاق النار ولا تتوقع استمراره
صحف عبرية: لا جدوى من العدوان على غزة ويجب وقفه
هل تضطر إسرائيل لوقف أحادي لإطلاق النار.. كيف ستبرر ذلك؟