برز الشخص المثير للجدل، وسيم يوسف، كعادته، بالدفاع عن الاحتلال الإسرائيلي، والتهجم على المقاومة الفلسطينية، خلال العدوان الأخير على قطاع غزة وما صاحبها من انتفاضة نصرة للقدس والمسجد الأقصى، لكنه اختفى قبيل الإعلان رسميا عن وقف إطلاق النار.
ولم يعلق "يوسف" بطبيعة الحال على انتصار المقاومة الفلسطينية، لكن غيابه المستمر منذ ذلك الحين أثار تساؤلات من قبل متابعين، فيما أشار بعضهم إلى تعرضه لاعتداء، بل ولـ"الطعن".
وكان "يوسف"، الإماراتي الجنسية، يداوم على نشر العديد من التغريدات يوميا، مخصصا أغلبها ضد المقاومة الفلسطينية ودفاعا عن التطبيع مع الاحتلال.
وأشارت تغريدات في وقت مبكر من "اختفاء يوسف"، إلى أنه "تعرض للضرب على يد شاب إماراتي وحرق سيارته"، وهو ما لم يتسن التحقق من صحته.
آخر تغريدة لوسيم يوسف:
هل لا يزال وسيم يوسف يحمل الجنسية الأردنية؟
الاحتلال يواصل حصار "عقربا" ويداهم المنازل ويقتحم مسجدا
اعتقالات بالضفة والقدس ومستوطنون يقتحمون الأقصى (شاهد)