أثارت تصريحات للمدير العام السابق لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مكة، جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي مجددا، بعدما قال بـ"عدم وجود أدلة تمنع الترحم على الكافر".
أحمد الغامدي، قال في مقابلة على قناة العربية، الجمعة الماضي: "أرى أنه يجوز الترحم على الكافر لأنه ليس استغفارا، وقد فرق الله سبحانه وتعالى، وإنما نهى على الاستغفار (ما كان للنبي والذين آمنو أن يستغفروا للمشركين) وهذا نهي عن الاستغفار فقط"، على حد وصفه.
وتابع قائلا: "أما الرحمة فهي أوسع، رحمة الله وسعت كل شيء وليس مقتضى الرحمة أن يخرج الكافر من النار أو أنه يدخل الجنة وإنما تكون بالتخفيف من عذابه".
وزاد: "سُئل النبي صل الله عليه وسلم عن عمه (عبد المطلب)، قال: هل نفعت عمك بشيء فقد كان يدافع عنك؟، قال: (نعم هو في ضحضاح من النار، ولولاي لكان في الدرك الأسفل منها)".
وأضاف: "فالترحم غير الاستغفار، والترحم جائز وليس فيه غضاضة، بل هو فيه إظهار لعظمة رحمة الله، وأنها وسعت كل شيء كما قال جل وعلا".