تواصلت الاحتجاجات لليلة الثالثة على التوالي، بحي سيدي حسين، غربي العاصمة تونس على خلفية وفاة شاب، الثلاثاء بعد أن أوقفه الأمن.
وتجدّدت عمليات الكرّ والفرّ بين شباب الأحياء القريبة، والأمن، ليلة الخميس، الجمعة، مع استعمال مكثف للغاز المسيل للدموع من قبل الوحدات الأمنية، التي طوقت الشارع الرّئيسي، لتفريق المحتجين.
وشهد الحي المتاخم للعاصمة (4 كلم غربا)، أحداثا مماثلة في الليلتين السابقتين بعد وفاة شاب عشريني، الثلاثاء، ثم بعد دفنه الأربعاء، وسط حضور أمني كثيف.
وتداول نشطاء مقطع فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر شابا آخر تم توقيفه ثم تجريده من ملابسه خلال احتجاجات مساء الأربعاء، ما سبب ارتفاع وتيرة الاحتجاجات.
برلمان تونس يحث الجامعة العربية على دعم المقاومة الفلسطينية
الغنوشي: المقاومة الفلسطينية تخلط الأوراق وتفرض واقعا جديدا