قالت صحف جزائرية إن النتائج الأولية غير الرسمية للانتخابات البرلمانية تظهر تصدر حزب جبهة التحرير الوطني، وحركة مجتمع السلم الإسلامية.
وقالت صحيفة "النهار" إن النتائج الأولية في 41 ولاية أظهرت تفوقا لجبهة التحرير "الأفلان"، بواقع حسم 74 مقعدا على الأقل، وهو الحزب الحاكم في حقبة عبد العزيز بوتفليقة.
وفي المرتبة الثانية جاءت حركة مجتمع السلم بـ52 مقعدا، يليها حزب التجمع الوطني بنحو 50 مقعدا.
وبنحو 39 مقعدا، احتل حزب التجمع الوطني الديمقراطي "الأرندي" المرتبة الرابعة، فيما جاءت جبهة المستقبل وحركة البناء بعده، بواقع 33 و30 مقعدا.
وذكرت صحيفة "النهار" أن "جبهة التحرير الوطني" تعد أكبر الخاسرين، بحسب النتائج الأولية للانتخابات، رغم تمسكها بالصدارة، وذلك مقارنة بالبرلمانات السابقة.
بدورها، قالت صحيفة "الشروق" الجزائرية، إن نتائج حزب المستقبل وحركة البناء تعد مفاجئة، ومتطورة عن السابق.
وحركة البناء الوطني ولدت من رحم حركة مجتمع السلم، وأسسها مصطفى بلمهدي، ورفيق محفوظ نحناح، ومحمد بوسليماني، وثلاثتهم يشكلون النواة الأولى لجماعة الإخوان المسلمين في الجزائر.
وتصر حركة مجتمع السلم وحزب جبهة التحرير الوطني على تصدرهما الانتخابات، في وقت لا تزال فيه السلطة المختصة بالكشف عن النتائج تتأخر في الإعلان عنها.
وصرح رئيس سلطة الانتخابات محمد شرفي، مساء السبت، بأن إعلان النتائج سيشهد تأخرا هذه المرة، بسبب نظام القائمة المفتوحة المعقد.
ويمكن أن يتأخر الإعلان عن النتائج الأولية 96 ساعة منذ غلق باب التصويت، حسب قانون الانتخابات الجديد.
وبلغت نسبة المشاركة الإجمالية في الانتخابات، التي أجريت السبت، 30.20 بالمئة عند إغلاق مكاتب التصويت، حسب رئيس سلطة الانتخابات محمد شرفي.
والخميس، تعهد الرئيس تبون بأن الصندوق سيكون الفيصل في الانتخابات.
وأكد تبون، خلال زيارة له إلى مقر السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بالعاصمة، أن المواطن سيكون "هو صاحب القرار، السيد في اختيار ممثليه بالبرلمان".
وعلى النحو ذاته، تعهدت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، في 5 حزيران/ يونيو الماضي، بحماية أصوات الناخبين في الانتخابات البرلمانية.
اقرأ أيضا: "حمس": محاولات لسرقة فوزنا بانتخابات الجزائر البرلمانية
"حمس": محاولات لسرقة فوزنا بانتخابات الجزائر البرلمانية
مشاركة ضعيفة في انتخابات الجزائر.. وتبون يعلّق
ملتقى الحوار السياسي بليبيا يناقش مقترح القاعدة الدستورية