حظيت تغريدة نشرها النائب السابق للرئيس المصري المؤقت، عدلي منصور، محمد البرادعي، بتفاعل الآلاف من متابعيه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
واكتفى البرادعي في التغريدة بكتابة الآية رقم 42 من سورة إبراهيم: "وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ".
وربط عدد من المتابعين بين تغريدة البرادعي وقرار محكمة النقض، أعلى محكمة طعون في مصر، تأييد حكم أولي صدر في سبتمبر/أيلول 2018، بإعدام 12 شخصا بينهم 4 من قيادات الصف الأول بالجماعة هم محمد البلتاجي، وعبد الرحمن البر، وأحمد عارف، والوزير السابق أسامة ياسين، في القضية المعروفة إعلاميا بـ "فض اعتصام رابعة".
واتهم متابعون آخرون البرادعي بتحمل جزء من مسؤولية تدهور أوضاع حقوق الإنسان في مصر ومساعدة سلطات الانقلاب العسكري بمصر بالانتقام من خصومه من رموز وقيادات العمل السياسي في مصر وعلى رأسهم قيادات الإخوان، معتبرين أن استقالته من منصب نائب رئيس الجمهورية بعد التسويق عالميا للانقلاب العسكري وتبريره لا يعفيه من المسؤولية.
وفي المقابل، ثمن متابعون موقف البرادعي مؤكدين أنه سيظل رمزا للنقاء.
وتولى البرادعي منصب نائب رئيس الجمهورية المصري السابق عدلي منصور بعد الانقلاب العسكري في تموز/يوليو 2013.
وانقلب الجيش المصري بقيادة وزير الدفاع آنذاك عبد الفتاح السيسي على أول رئيس مدني منتخب في مصر محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين.
وفي ظل تولي البرادعي منصبه كنائب للرئيس المؤقت بعد الانقلاب، فضت قوات من الجيش والشرطة بالقوة اعتصامين للرئيس الراحل في الرابع عشر من آب/أغسطس في ميداني رابعة والنهضة، ما أدى إلى مقتل الآلاف، والزج بعشرات الآلاف من الرافضين للانقلاب في السجون المصرية في حملات اعتقال مستمرة منذ فض الاعتصام من كافة التيارات السياسية بالبلاد بمن فيهم مؤيدون سابقون للسيسي.
مؤسسة مرسي تدين الأحكام "الجائرة" في قضية رابعة
رسالة خطية من السيسي لأمير قطر مرتبطة بتعزيز العلاقات
صحيفة لبنانية: السيسي وابن سلمان طويا الخلاف بشرم الشيخ