قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون، الخميس، إن بلاده مستعدة للدخول في مواجهة مع الولايات المتحدة، في ظل إدارة الرئيس الجديد جو بايدن.
وخلال الاجتماع العام لحزب العمال الحاكم، قال كيم إن بلاده يجب أن تكون مستعدة للحوار والمواجهة، بيد أنه شدد على ضرورة الاستعداد الكامل للمواجهة، وفقا لما نقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية.
وذكرت الوكالة أن الزعيم كيم عرض استراتيجية بلاده واتجاهاتها السياسية تجاه الولايات المتحدة، وأجرى على وجه الخصوص تحليلا مفصلا حول اتجاه سياسة الإدارة الأمريكية الجديدة تجاه الشمال، وطرح الإجراءات الاستراتيجية والتكتيكية المناسبة، واتجاه الأنشطة التي ينبغي الحفاظ عليها في العلاقات مع الولايات المتحدة في المستقبل.
كما دعا إلى بذل جهود "للسيطرة على الوضع في شبه الجزيرة الكورية بشكل مستقر".
وقام الزعيم بتقييم واستعراض التغيرات الرئيسية التي طرأت على الساحة السياسية الدولية، مؤكدا على ضرورة زيادة تعزيز الموقف الإستراتيجي للبلاد، ودورها الفعال، وخلق المناخ الخارجي الملائم.
ويعد هذا أول رد فعل لبيونغ يانغ على استكمال الولايات المتحدة لمراجعتها للسياسات تجاه كوريا الشمالية.
وأكملت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مراجعتها للسياسات بشأن كوريا الشمالية، التي استغرقت أشهرا، وقالت إنها ستتبع نهجا عمليّا ومحسوبا تجاه هدف إخلاء شبه الجزيرة النووية من السلاح النووي بالكامل.
والتقى الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في محادثات القمة الثنائية الشهر الماضي، واتفقا على النهج الدبلوماسي لتسوية القضية النووية لكوريا الشمالية.