جمّد المجلس القيادي لتحالف "نداء السودان"، الأربعاء، عضويته في المجلس المركزي لتحالف "قوى إعلان الحرية والتغيير" الذي قاد الاحتجاجات الشعبية ضد نظام الرئيس المعزول عمر البشير.
ويضم تحالف "نداء السودان"، أكبر مكون سياسي في "قوى إعلان الحرية والتغيير"، عدة قوى أبرزها حزب "الأمة القومي"، وحزب "المؤتمر السوداني"، و"الحركة الشعبية/ شمال" بقيادة مالك عقار، و"حركة تحرير السودان"، بقيادة مني أركو مناوي، وحركة "العدل والمساواة"، بزعامة جبريل إبراهيم، ومبادرة "المجتمع المدني"، إلى جانب قوى أخرى.
وقال بيان للتحالف، نشرته وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا)، اليوم، إنه عقد سلسلة اجتماعات بمقر حزب "الأمة القومي" في مدينة أم درمان غربي محافظة الخرطوم، منذ السبت الماضي، وقرر تجميد عضويته في المجلس المركزي لـ"قوى إعلان الحرية والتغيير" ابتداء من 29 يونيو/حزيران الجاري.
ولم يذكر التحالف سبب إقدامه على الخطوة، لكنه سبق أن طالب بإعادة هيكلة "قوى إعلان الحرية والتغيير"، وعقد مؤتمر عام تأسيسي لكل شركاء الفترة الانتقالية، وتحقيق إصلاحات في الائتلاف الحاكم للفترة الانتقالية.
وتحالف نداء السودان، هو أكبر الكتل السياسية والمسلحة المنضوية تحت ائتلاف قوى "إعلان الحرية والتغيير"، الذي يضم أيضًا تجمع المهنيين، وتحالفات "الإجماع الوطني"، و"التجمع الاتحادي"، إضافة إلى قوى المجتمع المدني.
وتأسس هذا الائتلاف في يناير/كانون الثاني 2019، وقاد احتجاجات شعبية أجبرت قيادة الجيش، في 11 أبريل/نيسان من العام نفسه، على عزل عمر البشير من الرئاسة (1989: 2019).
ومنذ 21 أغسطس/ آب 2019، يعيش السودان مرحلة انتقالية تستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش و"قوى إعلان الحرية والتغيير" وحركات مسلحة وقعت مع الخرطوم اتفاقا لإحلال السلام، في 3 أكتوبر/تشرين الأول 2020.
السودان يوافق على نشر قوة مشتركة لمنع "احتكاكات" كردفان
حميدتي يعلق على أحاديث الخلاف بين "الدعم السريع" والجيش
قوات عسكرية تفصل بين قبائل متناحرة بولاية جنوب دارفور