طلبت حكومة هايتي من الولايات المتحدة والأمم المتحدة إرسال قوات إلى البلاد للمساعدة في تأمين مواقع استراتيجية؛ خشية تعرضها للتخريب في أعقاب اغتيال الرئيس جوفينيل مويس، على ما أعلن وزير في الحكومة.
وقال الوزير المكلف بالشؤون الانتخابية ماتياس بيير: "بعد اغتيال الرئيس، اعتقدنا أن المرتزقة قد يدمرون بعض البنى التحتية لإثارة الفوضى في البلاد".
وأضاف: "خلال محادثة مع وزير الخارجية الأمريكي والأمم المتحدة، قدمنا طلب" إرسال قوات إلى هايتي.
وقال قائد الشرطة الهايتية ليون شارل خلال مؤتمر صحفي: "اعتقلنا 15 كولومبيا وأمريكيين اثنين من أصل هايتي"، موضحا أن ثلاثة كولومبيين قتِلوا وأن ثمانية آخرين لا يزالون فارين.
وكانت الشرطة أعلنت سابقا أنها قتلت "أربعة مرتزقة".
وتضاف إلى مسألة ملاحقة منفذي الهجوم، مسألة مستقبل البلاد بدءا بحكمها.
على جانب آخر، أفادت وسائل إعلام محلية في هايتي بأن مجلس الشيوخ أعلن رئيسه، جوزيف لامبرت، رئيسا مؤقتا للدولة.
وسيؤدي لامبرت اليمين الدستورية أمام البرلمان، بعد تصويت غالبية أعضاء مجلس الشيوخ لصالح اختياره رئيسا مؤقتا.
وتغرق هذه الخطوة هايتي بشكل أعمق في أزمة سياسية؛ لأن دستورها لا ينص بشكل واضح على من يجب أن يتولى السلطة في مثل هذه المواقف، وفي ظل الخلاف بين الفصائل السياسية المتناحرة.
وتولى رئيس الوزراء المؤقت بالوكالة كلود جوزيف مقاليد السلطة حتى الآن. وقال وزير الانتخابات ماتياس بيير؛ إنه سيحتفظ بهذا الدور حتى إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في 26 أيلول/ سبتمبر.
سلطات هايتي تكشف هوية قتلة الرئيس مويس
هايتي: مقتل واعتقال عناصر مرتزقة بعد اغتيالهم رئيس البلاد
اغتيال رئيس هايتي في منزله وإصابة زوجته وتنديد دولي