اندلعت السبت، مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في حي بطن الهوى ببلدة سلوان في القدس المحتلة، ومناطق أخرى بالضفة الغربية.
وانتشرت شرطة الاحتلال في بطن الهوى، وأطلقت قنابل الصوت لتفريق الأهالي الذين يناضلون ضد مساعي تهويد منطقتهم.
ويعيش عشرات المستوطنين في البيوت المستولى عليها في حي بطن الهوى بسلوان، ويسيرون داخل الحي بحراسة شركات خاصة.
وبطن الهوى حي سكني داخل قرية سلوان الواقعة جنوبي المسجد الأقصى، خارج أسوار البلدة القديمة في مدينة القدس، ويسكنها أكثر من 55000 نسمة.
ويصارع حي بطن الهوى مخططات الاحتلال المتواصلة التي حيكت ضد سكانه، بهدف طردهم من أرضهم ومنازلهم، لصالح إقامة حزام من المستوطنات، ضمن مساع حثيثة، هدفها النهائي تهويد المدينة المقدسة وتغيير طابعها العربي الفلسطيني.
اقرأ أيضا: أهالي حي البستان في القدس يواجهون الهدم إثر انتهاء "المهلة"
باب العامود
نشبت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال في منطقة باب العامود في القدس المحتلة.
وأظهر فيديو لحظة تعدي جنود الاحتلال المدججين بالسلاح على شاب فلسطيني أعزل.
إصابة بالخليل
أصيب فتى فلسطيني يبلغ من العمر 14 عاما، خلال رشق مستوطنين الحجارة على أهالي جبال جنوب الخليل.
وقال فؤاد العمور منسق لجان الحماية والصمود في جبال جنوب الخليل، إن عيسى عوض (14 عاما) أصيب برضوض وكدمات، بعد رشقه بالحجارة من قبل مجموعة من مستوطني "ماعون وخافات ماعون"، خلال تواجده مع ماشيته في قرية أم طوبا بمسافر يطا جنوب الخليل.
وأضاف العمور، أن المستوطنين هاجموا الطفل وماشيته بالحجارة تحت حماية جنود الاحتلال.
نابلس
تصدى العشرات من أهالي بلدة حوارة، جنوبي نابلس، مساء السبت، لهجوم مستوطنين استهدف منازلهم.
وتمكن الشبان من طرد المستوطنين خارج حوّارة، قبل أن تندلع مواجهات بالحجارة بينهم خارج أطراف البلدة.
وزادت حدة التوتر في الشهور الماضية، بعدما شرعت قوات الاحتلال بشق طريق استيطاني يسمى "التفافي حوارة" جنوبي نابلس، والذي يهدف إلى ربط مستوطنات "ظهر الجبل" المحيطة بنابلس مع مستوطنات سلفيت وطولكرم وقلقيلية.
وتكمن خطورة هذا الشارع بكونه أنه لا يقتصر على مساحة الأراضي التي سيدمرها، بل تشمل أيضًا ما مساحته 2820 دونمًا كمناطق عازلة على جانبي الشارع يمنع الاقتراب منها.
وفي نابلس أيضا، أقدم شبان فلسطينيون من بلدة قصرة على إغلاق طريق وحرق مركبة في محيط مستوطنة "مجداليم" المقامة على أراضي البلدة جنوب المدينة.
وذكرت مواقع فلسطينية بأن حالة من الاستنفار شهدتها المنطقة تمثلت بحضور العديد من جيبات الاحتلال التي باشرت بالبحث عن الشبان الذين قاموا بإحراق المركبة وإغلاق الطريق كما وشهد مدخل البلدة تواجدا مكثفا لقوات الاحتلال.
وتشهد بلدة قصرة منذ عدة أيام مواجهات وفعاليات للإرباك الليلي في أعقاب استشهاد الشاب محمد حسن؛ أسوة بما يجري في بلدتي بيتا وبيت دجن.
في سياق متصل، تمكن عدد من شبان جبل صبيح من التسلل إلى داخل البؤرة الاستيطانية "إيفتار" الجاثمة على الجبل وانزال العلم الإسرائيلي عنها في بيتا جنوب نابلس.
وقال أحد حراس الجبل لـ معا إن ما جرى عملية تسلل إلى داخل البؤرة الاستيطانية بالرغم من وجود حراسة مشددة لجنود الاحتلال في البؤرة الاستيطانية وتم انزال العلم واحراقه.
الاحتلال يحاصر "بيتا" ويقمع أهلها ومسيرة بالأقصى نصرة للنبي
مواجهات وقمع لفعالية بالقدس.. و"إرباك ليلي" بجبل صبيح
إصابة فلسطينيين واعتقال آخرين بمواجهات بالضفة والقدس