يتنافس على جائزة السعفة الذهبية لمهرجان "كان" الدولي هذا العام فيلم المخرج الأمريكي ويس أندرسون (ذا فرنش ديسباتش) "الوفد الفرنسي"، الفيلم الذي يضم عددا كبيرا من النجوم في فيلم أندرسون الجديد الذي يحتفي بمهنة الصحافة، وتدور أحداثه في مدينة فرنسية خيالية من القرن العشرين لا تتسم الحياة فيها بالملل.
ويشارك في الفيلم النجوم بيل موراي وتيلدا سوينتون وأوين ويلسون وبينيشيو ديل تورو وأدريان برودي وتيموثي شالاميه.
وشهد مهرجان "كان" السينمائي خلال دورته المنعقدة حاليا العرض الأول للفيلم الذي لقي حفاوة بالغة حيث وقف الجمهور وصفق له، كما أنه قوبل بإشادة النقاد أيضا.
ويحكي الفيلم قصة مجموعة متنوعة من الصحفيين الذين يعملون لدى صحيفة تصدر بولاية كانساس الأمريكية، ويسردون قصصا رائعة لما مروا به.
يروي الفيلم ثلاث قصص، ويعيد إلى الحياة مجموعة من الحكايات التي نُشرت تحت نفس العنوان "الوفد الفرنسي".
الفيلم مستوحى من حب أندرسون للمجلة الأسبوعية النيويوركر، وتستند بعض الشخصيات والأحداث في الفيلم إلى شخصيات واقعية من المجلة.
اقرأ أيضا: فيلم "آنيت" أول أفلام مهرجان "كان" السينمائي (شاهد)
تركز إحدى القصص الثلاثة على احتجاجات الطلاب في مايو 68، مستوحاة من مقالة "مافيس غالانت" المكونة من جزأين. قصة أخرى، تصور شخصية "جوليان كادازيو" لأدريان برودي، تستند إلى "أيام دوفين"، وهي قصة من ستة أجزاء في نيويوركر عن تاجر التحف اللورد دوفين.
وقال برودي الحائز على جائزة الأوسكار إن الفيلم "رسالة محبة للمراسلة والأدب، وتقدير للثقافة".
وقالت سوينتون: "إنه تذكرة أيضا بقيمة الصحافة الحقيقية". وأضافت: "أعتقد أنه يمكن لمن نسوا، أو تظاهروا بأنهم لم يعرفوا ذلك، إدراك أن الصحافة أداة ثقافية جليلة ومهمة للغاية ونحن نعتمد عليها بالفعل".