أعرب العديد من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن احتجاجهم من تعنت السلطة الفلسطينية في إدخال أموال المنحة القطرية للأسر الفقيرة في غزة.
ودشن النشطاء وسم "السلطة تحارب الفقراء" والذي شهد تفاعلا سريعًا حتى تصدر بنحو ثمانية آلاف تغريدة، وأكد العديد من الشطاء عبره أن السلطة تتعمد تعطيل إدخال المنحة القطرية إلى غزة رغم أنها موجهة إلى الفقراء.
ووفق مواقع محلية لم تدخل القطاع أموال المنحة القطرية المخصصة للأسر الفقيرة منذ شهرين، والتي يتم بموجبها صرف 100 دولار شهريًا لـ100 ألف أسرة محتاجة؛ للتخفيف من وطأة الأزمة الاقتصادية الخانقة في القطاع.
وكانت "عربي21" قد نقلت عن مصادر مطلعة على مجريات المفاوضات غير المباشرة الجارية في القاهرة بين "حماس" والاحتلال بوساطة مصرية، قولها إن الاجتماع الذي عقد بين الحركة والسفير القطري محمد العمادي "عرض آلية جديدة".
اقرأ أيضا: مصادر لـ"عربي21": السلطة تعطل إدخال منحة قطر لغزة
وأوضحت مصادر فلسطينية مطلعة في تصريح حصري لـ"عربي21"، أن "الاحتلال وعبر مكتب رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت، وافق على هذه الآلية، والأمم المتحدة أبدت استعدادها لتطبيقها، وهناك موافقة من الولايات المتحدة حول الصيغة ذاتها".
لكن "السلطة الفلسطينية في رام الله رفضت هذه الآلية، ما عطل دخول هذه الأموال حتى الآن"، مؤكدة أن "كل المحاولات لإقناع قيادة السلطة للتعاطي مع الآلية الجديدة فشلت حتى الآن".
وأضافت المصادر: "من الواضح أن السلطة غير مكترثة بالأوضاع الإنسانية الصعبة التي يمر بها قطاع غزة المحاصر، خاصة في ظل أجواء عيد الأضحى المبارك".
وعبر مواقع التواصل، وصف النشطاء رفض وتعنت السلطة في إدخال المنحة بأنه "استخدام للفقراء لخدمة الاحتلال" مؤكدين أن فقراء غزة باتوا رهينة ابتزاز السلطة. آخرون وصفوا السلطة بأنها "عبء على القضية الفلسطينية" وأنها تحولت إلى "خادمة للاحتلال" وليس لها علاقة بفلسطين لأنها تحاول فرض سيطرتها على قطاع غزة بممارسة "التضييق المفتعل" من خلال قطع الأموال عن المواطنين..
فيما أشار البعض إلى أنه بعد كل تصعيد في غزة، كان يتم الاتفاق خلال المفاوضات مع الاحتلال على تسهيل متطلبات المواطنين وفك الحصار المالي والاقتصادي عن القطاع ولكن كانت السلطة حجر عثرة أمام كل اتفاق.
ابنة نزار بنات: هذه البلد بدها تضحية لآخر نفس (شاهد)
لجنة التحقيق بوفاة نزار بنات توصي بإحالة تقريرها للقضاء
مخاوف من دوام تصفية السلطة للمعارضين.. ودعوات لإسقاطها