يواجه
كاردينال سابق عزله
الفاتيكان من منصبه
عام 2019، بعد مزاعم اعتداءات
جنسية، تهما جنائية في ولاية ماساتشوستس الأمريكية؛ بتهمة الاعتداء
الجنسي على
قاصر منذ ما يقرب من 50 عامًا
وتشير الدعوى إلى أن
الضحية، الذي لم تكشف هويته، أخبر المحققين عبر تطبيق زوم، في يناير/ كانون الثاني، أن
الكاردينال ثيودور ماكاريك كان صديقًا لأحد أفراد العائلة، وحدد عدة حوادث إساءة
مزعومة من قبل ماكاريك، معظمها حدث خارج ماساتشوستس في نيوجيرسي ونيويورك
وكاليفورنيا.
ووقعت حادثة واحدة في
ويليسلي، ماساتشوستس، في يونيو/ حزيران 1974، في حفل زفاف شقيق الضحية، حيث قال
الضحية إن ماكاريك سحبه جانبًا وقال له: "والدك يريدك أن تأتي معي وتتحدث، أنت مؤذ في المنزل، ولا تذهب إلى الكنيسة، نحتاج إلى الخروج لإجراء محادثة".
وقال الضحية للمحققين
إن ماكاريك طلب منه أن ينزل سرواله، ثم يمسك ويقبل "أعضاءه التناسلية"،
بحسب الشكوى. وبعد أن طلب منه أن يرتدي سرواله، زُعم أن ماكاريك قال للصبي أن يتلو
صلوات معينة "حتى يخلصك الله من خطاياك".
وتذكر الشكوى أن
الضحية أخبر المحققين أن ماكاريك اعتدى عليه جنسيًا مرارًا وتكرارًا على مر
السنين، بما في ذلك عندما كان بالغًا، مع الإساءة التي زُعم أنها حدثت أيضًا في
مدينة نيوتن القريبة بماساتشوستس عندما كان أكبر سناً.
وقال محامي الضحية،
ميتشل جارابديان، إن التهم الجنائية تجعل ماكاريك أكبر مسؤول كاثوليكي في الولايات
المتحدة يواجه اتهامات جنائية بتهمة الاعتداء الجنسي على قاصر.
وقال جارابديان في
بيان صحفي: "تاريخيًا، هذه هي المرة الأولى في الولايات المتحدة التي يتهم فيها
كاردينال جنائيًا بارتكاب جريمة جنسية ضد قاصر. يتطلب الأمر قدرًا هائلاً من
الشجاعة لضحية الاعتداء الجنسي للإبلاغ عن تعرضه للاعتداء الجنسي للمحققين، والمضي
قدمًا في الإجراءات الجنائية".