هاجم مغردون وناشطون قطريون، الشاعر محمد بن الذيب، بعد فيديوهات جديدة له أثارت الجدل، واتهموه بالخوض بالأعراض إلى جانب تلميحات بحصوله على دعم مقابل الهجوم على قطر.
من جانبها، قالت
الشيخة مريم آل ثاني، في تغريدة لها، إن على ابن الذيب "التأدب" فيما
يتعلق بالخطاب تجاه أي مواطن قطري، واصفة إياه بـ"قليل الأدب".
وأشارت إلى
أنه لا يشرف القطريين وجود مواطن "يتطاول على رموز البلاد والشعب ويطعن في الأعراض"
بينهم.
وتفاعلت شخصيات قطرية عديدة على تويتر مع القضية، حيث قالت مريم المري: "من بني مرة، وأصلي قطري، للحاقد ولمن يدس السم في العسل، لن تطمس هويتي، وقطر وطني، وتميم قائدي، والدستور ضمن لي حرية الرأي، وانتمائي لا يشوبه شائب إلا في نظر عبيد السلطة".
أما حسن المنصوري، فكتب: "أول تجربة ديمقراطية في
قطر، وطبيعي أن تحدث هذه الأمور، المشكلة في بعض الدول الحاقدة التي لا تريد
للديمقراطية أن تنتشر في الوطن العربي".
وردت الإعلامية القطرية إلهام البدر قائلة: "لا
أرفض مطالبك، لكن أرفض الشكل غير اللائق في التعبير عن حقك".
وكان ابن الذيب عاد إلى إثارة الجدل بفيديو جديد، انتقد فيه قناة الجزيرة الفضائية، لعدم تغطيتها احتجاجات قبيلة آل مرة على قانون الانتخاب الجديد.
وقال ابن الذيب إن آل مرة احتجوا احتجاجا مشروعا على قانون الانتخاب، وإن قيادة الدولة طلبت أياما للرد على مطالبهم، وإنه يتمنى سماع أخبار طيبة.
وأشار إلى أن المتظاهرين استجابوا لأمير قطر.
وقال ناشطون إن ابن الذيب أعاد التلميح من خلال الفيديوهات إلى علاقته الجيدة مع السعودية، وتحديدا الإمارات، برغم تأكيد الشاعر القطري على عدم تلقيه أي دعم مادي من أبو ظبي.
يشار إلى أن ابن الذيب خارج قطر حاليا، وقال إنه مستعد للعودة في حال تلقى وعودا من مسؤولين بعدم المساس به.
وأكد ابن الذيب في جميع فيديوهاته الأخيرة أن ولاءه لأمير البلاد تميم بن حمد، إلا أن مسؤولين في الدولة يتصرفون بأهوائهم بما يضر مصلحة البلاد، بحسب وصفه.
وفي عام 2016، حصل ابن الذيب على عفو من أمير قطر تميم بن حمد، بعد شفاعة شيخ قبيلة العجمان، وقضائه خمس سنوات في السجن على خلفية إحدى قصائده التي انتقدت النظام القطري، فحكم عليه القضاء بالسجن 15 عاما.
ما حقيقة فيديو "مهاجمة الديوان الأميري" في قطر؟ (شاهد)
التحقيق مع 7 أشخاص بتهمة "إثارة نعرات عنصرية وقبلية" بقطر
"الجزيرة" تستعد لاستئناف عملها الرسمي من القاهرة قريبا