كشف السفير
الأفغاني لدى طاجيكستان، أن الرئيس الهارب أشرف غني، استولى على 169 مليون دولار،
من خزينة الدولة، خلال فراره من البلاد.
وقال السفير محمد
ظاهر أغبر، إنه سيتقدم بطلب للإنتربول الدولي، من أجل توقيف الرئيس.
ووصف أغبر فرار
غني من البلاد بأنه "خيانة للدولة والشعب"، مؤكدا أنه سيتقدم بطلب
للإنتربول الدولي للقبض عليه وتقديمه لمحكمة دولية من أجل إعادة أموال الشعب
الأفغاني.
وحول تولي أمر
الله صالح نائب الرئيس الأفغاني الرئاسة بالوكالة، قال أغبر: "وفقا للدستور
الأفغاني، في حالة غياب الرئيس لهروبه أو وفاته فإن صالح يعد الرئيس المؤقت للبلاد
بصفته النائب الأول للرئيس".
وأعرب عن أمله في
أن يساعد المجتمع الدولي، الشعب الأفغاني في إحلال السلام وإقامة حكومة شاملة في
البلاد.
وفي ختام المؤتمر
الصحفي، طلب السفير الأفغاني من مسؤولي السفارة إنزال صورة الرئيس الهارب أشرف غني
ورفع صورة نائبه أمر الله صالح والملك الأفغاني أمان الله خان الذي قاد البلاد
خلال الأعوام 1919-1929.
وأقرت الإمارات
بوصول الرئيس الهارب غني إليها، وقالت وكالة الأنباء الإماراتية، إنها استقبلت غني
وأسرته لأسباب إنسانية.
وكانت مصادر روسية، تحدثت عن فرار غني من كابول، بواسطة مروحية، وكان على متنها حقائب كبيرة، تحتوي على مبالغ مالية.
وأشارت المصادر إلى أن المروحية لم تتمكن من حمل كافة الحقائب، وبقي عدد منها ملقى على الأرض في المطار، بعد صعوده مع أسرته إلى الطائرة، للفرار من حركة طالبان.
الإمارات تؤكد استقبالها الرئيس الأفغاني الهارب
مفتي سلطنة عمان يهنّئ الأفغان بـ"النصر على الغزاة"
سفارة موسكو: الرئيس الأفغاني هرب مع سيارات مليئة بالأموال