أكد
الأمين العام لحزب الله اللبناني أن ما يجري في لبنان هو "جزء من حالة حرب اقتصادية
هدفها إذلال الشعب اللبناني والمقاومة"، مشددًا على أن "الولايات المتحدة تريد
لبنان خاضعًا وذليلًا".
وفي
كلمة له بمناسبة الليلة التاسعة من شهر محرم، نقلها تلفزيون المنار التابع للحزب، أشار إلى أن "لبنان جزء من الجبهة
أو المحور الذي ألحق الهزيمة بالمشروع الأمريكي أكثر من مرة"، مضيفا أن "الحرب
بدأت قبيل تشرين الأول/ أكتوبر 2019 مع تمويل جمعيات مدنية مرتبطة بالسفارة الأمريكية".
وزعم
نصر الله أن "الأمريكيين هم من ضغطوا على رئيس الحكومة اللبنانية آنذاك (سعد الحريري)
وأجبروه على الاستقالة"، منوهًا إلى أن "هدف هذه الحرب الاقتصادية الضغط
على الشعب اللبناني لدفعه إلى الانهيار".
وحول
أزمة المحروقات اتهم نصر الله قيادات سياسية بالتغطية على محتكري المحروقات.
وقال
إن "بعض القيادات تجاهلت الاحتكار وركزت على التهريب للتصويب على سوريا واستهداف
حلفائها".
وكان
سياسيون أرجعوا أسباب أزمة المحروقات إلى التهريب إلى سوريا، متهمين حزب الله
بالتغطية على المهربين.
وقال
نصر الله: "تواصلنا مع المسؤولين في سوريا للحصول على كميات من المازوت لتلبية
طلب المستشفيات والأفران"، موضحًا أنه تلقى رسالة من "مستويات عليا في سوريا
للمساعدة على منع التهريب لأنه يضر بخططها الاقتصادية".
وأشار
إلى أن "بعض من يقوم بتهريب المحروقات إلى سوريا هو في الظاهر من أعدائها"،
منوها إلى أن "ضبط الحدود مع سوريا ليس من مسؤولية حزب الله بل من مسؤولية الدولة".
وحول
الأحداث في أفغانستان قال إن "مشاهد كابل متطابقة تمامًا مع مشاهد سايغون في فيتنام"،
مشيرًا إلى أن "الولايات المتحدة ما زالت جاهلة وعديمة الفهم في المنطقة، وهي
تكرر الأخطاء ذاتها".
اقرأ أيضا: نصر الله يدعو لتشكيل حكومة خلال 3 أيام ويتمسك بـ"وقود إيران"
السعودية تتهم حزب الله بالوقوف وراء مشاكل لبنان
قتلى بصفوف مقربين من حزب الله باشتباكات ببيروت (شاهد)