كشفت وسائل إعلام أفغانية السبت، عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص في إطلاق نار حدث الليلة الماضية، وذلك تزامنا مع التطورات السياسية التي تشير إلى اقتراب حركة طالبان من الإعلان عن الحكومة الجديدة.
ونقلت قناة "طلوع نيوز" الأفغانية عن
مصادر في مستشفى الطوارئ بكابول، أنه تم نقل 17 قتيلا و41 جريحا إلى المستشفى،
جراء إطلاق نار في الهواء الليلة الماضية على مستوى المدينة، دون ذكر تفاصيل
أخرى.
وفي سياق متصل، أغلقت شركة غوغل بشكل مؤقت عددا غير
محدد من حسابات البريد الإلكتروني للحكومة الأفغانية، مع تزايد المخاوف بشأن
البيانات الورقية الرقمية التي خلفها المسؤولون السابقون وشركاؤهم الدوليون.
إجراءات مؤقتة
وفي الأسابيع التي تلت استيلاء طالبان السريع على أفغانستان من الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة، فقد سلطت التقارير الضوء على كيفية استغلال الحكام الجدد لقواعد البيانات البيومترية وكشوف المرتبات الأفغانية لملاحقة أعدائهم.
ولم يصل من "غوغل" التابع لشركة ألفابيت في بيان الجمعة، عن تأكيد إغلاق حسابات الحكومة الأفغانية، وقال إن الشركة تراقب الوضع في أفغانستان و"تتخذ إجراءات مؤقتة لتأمين الحسابات ذات الصلة".
اقرأ أيضا: الدنمارك تعلن موقفها من حكومة طالبان المرتقبة
وقال موظف بالحكومة السابقة لرويترز إن "طالبان
تسعى للحصول على رسائل البريد الإلكتروني للمسؤولين السابقين".
وفي أواخر الشهر الماضي، قال الموظف إن طالبان طلبت منه
الحفاظ على البيانات الموجودة، على خوادم الوزارة التي كان يعمل بها، مضيفا أنه
"إذا قمت بذلك، فسيتمكنون من الوصول إلى البيانات والاتصالات الرسمية لقيادة
الوزارة السابقة".
مظاهرة نسائية
وميدانيا، ذكرت قناة "طلوع نيوز" الأفغانية، أن حركة طالبان فرقت مظاهرة نسائية، باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع في العاصمة كابول.
وأوضحت القناة أن "عددا من الصحفيات والمدافعات عن حقوق النساء تظاهرن لليوم الثاني على التوالي في كابول، للمطالبة باحترام حقوقهن وإشراكهن في الحكومة المقبلة".
وأضافت أن "المظاهرة النسائية شهدت أعمال عنف، عقب تفريقها باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع، لمنع المتظاهرات من الوصول إلى القصر الرئاسي"، فيما لم تذكر وقوع إصابات بين المتظاهرات.
وفي بنجشير، نفى أمر الله صالح، الذي يعتبر نفسه قائما بأعمال رئيس أفغانستان، الأنباء التي تحدثت عن هروبه إلى طاجيكستان.
وكانت مصادر في حركة طالبان أفادت بأن مقاتليها تمكنوا من اليسطرة على مقاطعة "بريان"، الأكبر في بنجشير، وسط توقعات باستكمال السيطرة على الولايات بفترة وجيزة.
وقال المتحدث باسم الحركة، بلال كريمي، عبر تويتر، إن بريان، كبرى مقاطعات بنجشير، باتت في قبضة مقاتلي "الإمارة الإسلامية"، كما أسماها.
قتلى بكابول.. وبريطانيا تلجأ للصين وروسيا للتأثير على طالبان
ألمانيا: سنقطع المساعدات إذا عادت "إمارة طالبان"
طالبان تسيطر على عاصمة ولاية عاشرة وتقترب من كابول