أعرب الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، السبت، عن رفض بلاده إجراء محادثات نووية تحت الضغط والتهديد من قبل القوى الغربية، وفقا لوكالة "إرنا" الرسمية.
وقال رئيسي، في مقابلة مع التلفزيون الرسمي أذيعت على الهواء مباشرة: "أوعزت بوضع المفاوضات في جدول الأعمال ولكن ليس مفاوضات مترافقة مع الضغط الذي يمارسونه".
وأضاف: "هذا الضغط الممارس مع المفاوضات لم يجدهم نفعا وقد اختبره الأوروبيون والأمريكيون سابقا".
وأكد أن ممارسة الضغوط والتهديدات والحظر لا تتطابق مع مبدأ الحوار، مستطردا: "ما نسعى إليه هو رفع الحظر الظالم، وأن تكون مصالح الشعب الإيراني هي محور المفاوضات، ولن نتراجع عن مصالح الشعب في المفاوضات".
وأردف: "لا نسعى لمفاوضات من أجل المفاوضات بل نسعى من أجل مفاوضات تفضي إلى رفع الحظر عن الشعب الإيراني، وأن تزدهر حياة الشعب برفع الحظر".
وكانت فرنسا وألمانيا قد دعتا طهران للعودة إلى طاولة المفاوضات بعد توقف المحادثات في أعقاب الانتخابات الإيرانية في يونيو/ حزيران، حيث تدعو باريس لاستئناف المحادثات فورا وسط قلق الغرب من توسيع إيران لأنشطتها النووية.
وعبرت فرنسا وألمانيا وبريطانيا الشهر الماضي عن قلقها البالغ إزاء تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي أكدت أن إيران أنتجت لأول مرة معدن يورانيوم مخصب بدرجة نقاء انشطاري تصل إلى 20 بالمئة ورفعت الطاقة الإنتاجية لليورانيوم المخصب إلى 60 بالمئة.
وتقول إيران إن برنامجها النووي سلمي وإنها أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنشطتها وإنها مستعدة للعودة عن الخطوات التي اتخذتها بعيدا عن اتفاق 2015 إذا عادت الولايات المتحدة للاتفاق ورفعت العقوبات.
الرئيس الإيراني: التعاون مع دول الجوار من أولويات الحكومة
مجلس الشورى الإيراني يمنح الثقة لحكومة إبراهيم رئيسي
تحذير من الموساد: "رئيسي" يعاني من اضطرابات نفسية