قال المسؤول العسكري في إقليم بني شنقول في إثيوبيا، سيف إنجي، إن قواته أحبطت محاولة تسلل لتعطيل السد، متهما المتسللين بالتبعية لجبهة تحرير تيغراي.
وتزعم إثيوبيا
أن قوات تيغراي تتلقى دعما سودانيا، الأمر الذي نفته الخرطوم.
وعلى إثر
الاتهامات، دعا مسؤول سوداني، السبت، إثيوبيا إلى عدم إقحام بلاده في صراعاتها
الداخلية.
وقال المستشار
الإعلامي لرئيس مجلس السيادة، الطاهر أبو هاجة: "السودان وجيشه لا يتدخلان في
القضايا الداخلية للجارة إثيوبيا، وندعو القيادة الإثيوبية إلى العمل على حل صراعاتها
بعيدا عن إقحام السودان فيها".
وأضاف:
"تابعنا تصريحات منسوبة للجيش الإثيوبي تتحدث عن دعم القوات المسلحة
السودانية لمجموعات مسلحة حاولت تخريب سد النهضة، نحن نؤكد أن هذا الاتهام لا أساس
له من الصحة".
وفي وقت لاحق
السبت، طالبت وزارة الخارجية السودانية، في بيان، إثيوبيا "بالكف عن
العدوانية في التعامل مع السودان والتي درجت عليها طيلة الفترة الماضية".
وطالبت
الوزارة إثيوبيا "بوقف تكرار الادعاءات التي لا يسندها واقع ولا منطق ضد
السودان تحقيقا لمصالح وأغراض شخصيات ومجموعات محددة"، دون تسمية أحد.
وفي حزيران/ يونيو
الماضي، تمكنت قوات "الجبهة الشعبية" من استعادة السيطرة على عاصمة
إقليم تيغراي، ما وجه ضربة موجعة إلى الحكومة الإثيوبية التي نفذت في
تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، حملة عسكرية في الإقليم ردا على هجوم استهدف قاعدة للجيش.
السودان يستدعي سفيره بإثيوبيا بعد رفض وساطته بصراع تيغراي