مخرج
المسلسل عمار التلاوي، قال إن الدراما تلعب دائما دورا كبيرا في حياة الناس، وطرح
الأفكار وإرسال الرسائل وتحفيزهم، وربما قد يكون هذا المسلسل أعاد الفكرة للأذهان،
فكرة محاولات الأسرى التخلص من سجون القهر للاحتلال.
وقال
التلاوي لـ"عربي21"، "المسلسل ممنوع من العرض، بالأساس داخل سجون
الاحتلال، وكذلك قناة الأقصى التي بث عبرها عام 2014، خوفا من وصول هكذا أفكار
للأسرى، رغم أنها ليست ابتكارا جديدا".
وتحدث
عن قيام المسلسل بعرض تفاصيل دقيقة، لمحاكاة عملية هروب من سجون الاحتلال، باختيار
المكان والحفر، والتخلص من مخلفات الحفر والانطلاق بعد الحصول على الحرية.
وأشار
التلاوي إلى أنه وبعد سماعه أنباء خروج الأسرى عبر النفق، عاد بالذاكرة إلى مشاهد
الهروب بالمسلسل، وقال إنه حين شاهد اللقطات التي بثها الاحتلال، ظهرت وكأنها
مشاهد من المسلسل، حيث زاوية التصوير والمكان وشكل الحفرة، وحتى عدد الأسرى في سيناريو
المسلسل كانوا 6 أسرى.
وشدد
على أهمية إعطاء الدراما الفلسطينية، الدعم الكافي، في ظل الهجمة على القضية
الفلسطينية، والدفع باتجاه التطبيع ولقاء الاحتلال.
وقال
إن "الدراما الفلسطينية مع الأسف غابت خلال الأعوام العشرة الماضية، إلا من
بعض الأعمال القصيرة والمحلية، وأجزم أن الأعمال هي صورتنا أمام العالم، وهي خط الدفاع عن القضية الفلسطينية"، مشيرا إلى وجود "عمل قريب نعكف عليه للحديث
عن العدوان الأخير على غزة".
"الخلاص من جلبوع".. الحفر في جدار الاحتلال وانتزاع الحرية
توزيع حلوى وسخرية.. الفرحة تجتاح مواقع التواصل لهروب الأسرى
إعلام عبري: شركات أمنية إسرائيلية تغزو أبوظبي وتنشط بالخليج