كشف الرئيس الأفغاني السابق أشرف غني، الأربعاء، عن سبب مغادرته كابول فجأة في 15 آب/ أغسطس، بعد أن دخلت طالبان المدينة بشكل غير متوقع.
واعتذر غني، الذي فر من كابول مع وصول قوات طالبان إلى مشارف المدينة الشهر الماضي، للشعب الأفغاني، ونفى في بيان نشره عبر حسابه على "تويتر" أنه استولى على ملايين الدولارات.
وقال غني، الموجود في الإمارات، عن مغادرته كابول في 15 آب/ أغسطس، إنه كان "أصعب قرار" في حياته، مؤكدا أنه غادر "تحت إلحاح من أمن القصر" الرئاسي.
وتابع: "لقد كرست 20 عامًا من حياتي لمساعدة الشعب الأفغاني في العمل نحو بناء دولة ديمقراطية ومزدهرة وذات سيادة - لم يكن في نيتي أبدًا التخلي عن الشعب أو تلك الرؤية". وقال إنه سيتحدث عن الأحداث التي أدت إلى رحيله "بالتفصيل في المستقبل القريب".
وأردف: "لكن علي الآن أن أتصدى للادعاءات التي لا أساس لها من أنه عندما غادرت كابول أخذت معي ملايين الدولارات التي تخص الشعب الأفغاني. هذه الاتهامات باطلة بشكل قاطع".
واعتبر الرئيس الأفغاني السابق، أن "الفساد وباء أصاب بلدنا بالشلل لعقود، وكانت محاربة الفساد محور تركيز جهودي كرئيس. لقد ورثت وحشا لا يمكن هزيمته بسهولة أو بسرعة".
وأكد غني، وهو مسؤول سابق في البنك الدولي، أنه يرحب "بمراجعة رسمية أو تحقيق مالي تحت رعاية الأمم المتحدة" لإثبات صحة بيانه.
وأنهى غني بيانه معتذرا للشعب الأفغاني بأنه "لم يستطع" جعل فصله أو نهايته مختلفة عن من سبقوه في قيادة البلاد.
وعكس البيان إلى حد كبير رسالة بعث بها غني من الإمارات في أعقاب رحيله مباشرة، وقوبلت بانتقادات حادة من حلفاء سابقين اتهموه بالخيانة.
أشرف غني يعتذر للأفغانيين لـ"فشله" في ضمان الاستقرار
مفتي سلطنة عمان يهنّئ الأفغان بـ"النصر على الغزاة"
سفارة موسكو: الرئيس الأفغاني هرب مع سيارات مليئة بالأموال