قال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني؛ إنه التقى نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في طهران لبحث آخر التطورات في أفغانستان.
وغرد الوزير القطري، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، الخميس، قائلا: "التقيت اليوم بزميلي حسين أمير عبد اللهيان، وزير الخارجية الإيراني، للتباحث في الشأن الأفغاني ومناقشة المستجدات".
وقال في التغريدة؛ إن "دولة قطر تؤمن بضرورة تضافر الجهود والرؤى الدولية تجاه أفغانستان لضمان حل كامل وشامل للقضية الأفغانية".
وقالت وكالة "إسنا" الإيرانية؛ إن وزير الخارجية القطري التقى وزير الخارجية الإيراني لإجراء مباحثات بشأن "قضايا اقليمية ودولية"، لافتة إلى أن الوزير القطري "سيلتقي مسؤولين آخرين خلال زيارته لإيران.
وقالت رويترز؛ إن زيارة الوزير القطري لإيران تأتي مع وصول طهران وواشنطن إلى طريق مسدود، على ما يبدو، بشأن مصير المحادثات الرامية لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015.
وحذرت إيران الدول الغربية، الأربعاء، من توجيه اللوم لها في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بعد أن وجه تقريران للوكالة التابعة للأمم المتحدة انتقادات لطهران، في حين قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن؛ إن الوقت ينفد أمام إحياء الاتفاق مع القوى العالمية.
وزار آل ثاني طهران بعد أيام من زيارة بلينكن لقطر التي تربطها علاقات جيدة مع إيران.
وذكرت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية، أن وزير الخارجية الإيراني دعا في محادثاته مع الشيخ محمد إلى تعزيز الروابط التجارية، وأكد مجددا دعم طهران لحكومة أفغانية تمثل جميع الفصائل، لكن وسائل الإعلام لم تشر إلى أي محادثات بشأن المفاوضات النووية.
ولم تُستأنف مفاوضات غير مباشرة بين إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وإيران بشأن كيفية العودة للامتثال للاتفاق النووي منذ تولي الرئيس إبراهيم رئيسي، وهو مناهض للغرب من غلاة المحافظين، السلطة في إيران في الخامس من آب/أغسطس.
وبرزت قطر كوسيط رئيسي بين حركة طالبان التي استولت على السلطة في كابول يوم 15 آب/أغسطس، وبين الدول الغربية في أعقاب الانسحاب الأمريكي الذي اتسم بالفوضى من أفغانستان.
أمير قطر يستقبل بلينكن وأوستن.. ومباحثات حول أفغانستان
بلينكن سيتوجه إلى قطر وألمانيا لإجراء مباحثات حول أفغانستان
تحليل: تعرّف إلى الرابحين والخاسرين من انتصار "طالبان"