دعت مؤسسة القدس
الدولية إلى الدفاع عن المسجد
الأقصى، بوجه "العدوان غير المسبوق" لتصفية المكان من جانب سلطات الاحتلال والمستوطنين.
وقالت المؤسسة، في
بيان، إن المسجد الأقصى "شهد عدواناً لا مثيل له منذ احتلاله عام 1967، عبر
فرض كامل الطقوس التوراتية فيه، وكأنه بات المعبد المزعوم".
وأشارت إلى أنه ومنذ
الـ8 من أيلول/ سبتمبر الجاري، دخل المسجد الأقصى "مرحلة مفصلية من تصفية
الهوية، بفرض الطقوس التوراتية فيه"، مشيرة إلى أن مئات المتطرفين اقتحموا
المكان، وأدوا فيه طقوسا توراتية.
واعتبرت المؤسسة أن
ما يحصل هو تكريس لاعتبار الأقصى مركزاً فعلياً للعبادة التوراتية، ما يمهد فعلاً
لقيام "المعبد" اليهودي المزعوم مكان الأقصى، وعلى كامل مساحته.
ووصفت ما يحصل بأنه
"عدوان تصفوي لهوية المسجد الأقصى"، موجهة نداءها إلى الحكومة الأردنية،
التي تعد مرجعية لأوقاف القدس، بضرورة مراجعة هذا السلوك الخطير من جانب الاحتلال.
كما وجهت نداءها إلى
المرابطين والمقدسيين وفلسطينيي الداخل والضفة الغربية، وكذلك إلى المقاومة
والشعوب العربية والإسلامية، من أجل الدفاع عن الأقصى.
وكانت الخارجية
الأردنية أدانت الانتهاكات
الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى، وقالت في بيان إن
"اقتحامات المتطرفين وتصرفاتهم تعدّ انتهاكا للوضع القائم التاريخي والقانوني
في الأقصى".
ومنذ 6 أيلول/ سبتمبر
الجاري، يحتفل الإسرائيليون بعدد من الأعياد اليهودية، وتستمر حتى 27 من الشهر
ذاته، قام خلالها مئات
المستوطنين باقتحام المسجد الأقصى مرات عدة، بحراسة قوات
الاحتلال.