فرنسا، حليفة الولايات المتحدة، لم تعلق على الموضوع كما تفعل عندما يتعلق الأمر بأي هجوم "إرهابي" يقع في جزيرة الوقواق. الأمر لا علاقة له بمصلحة باريس، فهي متهمة كما "حليفتها" الكبرى بارتكاب مجازر ضد مدنيين، مثلما حدث قبل أشهر بمالي
كذب ماكرون حين قال إن "الإسلام يواجه أزمة في كل أنحاء العالم"، ففرنسا هي التي صارت في عهده تواجه الأزمات أينما ولّت وجهها، حيث جرائم الماضي تتعقبها وجرائم الحاضر تشهد على "بشاعة" وجهها المتخفي وراء شعارات الأنوار، والبدء من الداخل الفرنسي
لأن الانتخابات الرئاسية على الأبواب، فقد تحول النقاش السياسي من البحث عن الحلول الاقتصادية لمواجهة أزمات الداخل، أو تقديم قراءات ورؤى استراتيجية تتيح الإبقاء على مناطق النفوذ واختراق مناطق أخرى؛ إلى صراع يميني- يميني يتخذ من الهجرة ذريعة وحيدة
الإسلاميون والعمل السياسي تحت سقف الأنظمة
كيف دخل الإخوان من "الباب العالي" وخرجوا من "باب العثماني"؟!
القوة في العلاقات الدولية (1-2)