قالت قيادة الجيش الأمريكي في أفريقيا
"أفريكوم"، إن زيارة قائدها الجنرال ستيفن تاونسند، اختتمت إلى كل من
ليبيا والجزائر وتونس، وشملت لقاء قادة تلك الدول، في البيان الصادر عنها باستثناء
الرئيس التونسي قيس سعيد.
وأشارت القيادة إلى أن تاونسند، التقى في
ليبيا مع السفير ريتشارد نورلاند، برئيس
وزراء حكومة الوحدة الوطنية ووزير الدفاع عبد الحميد الدبيبة، فضلا عن استقبال
اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 في العاصمة طرابلس، للمرة الأولى.
وشدد على دعم "أفريكوم" للجهود
الدبلوماسية لضمان إجراء ليبيا انتخابات رئاسية وبرلمانية في كانون أول/ ديسمبر،
وعلى دعم عملية المصالحة السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة وانسحاب جميع القوات
الأجنبية من ليبيا.
والتقى تاونسند، في الجزائر، بالرئيس عبد
المجيد تبون، ووزير الخارجية رمطان لعمامرة، والقيادة العسكرية في البلاد، وعلى
رأسها الجنرال السعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الجزائري.
أما على صعيد تونس، فاكتفى الجنرال الأمريكي،
بلقاء رؤساء أركان الجيش التونسي، وقالت أفريكوم، إن المناقشات تركزت على الجهود
الأمنية الأمريكية، لبناء قدرات الجيش التونسي لمواجهة التهديدات.
من جانبها أصدرت وزارة الدفاع التونسية، بيانا
قالت فيه إن "وفدا عسكريا رفيع المستوى التقى ظهر الثلاثاء، بالقاعة الشرفية
لمطار العوينة العسكري بآمر القيادة العسكرية الأمريكية لأفريقيا الجنرال ستيفان
تاونسند، خلال توقفه بتونس قادما من ليبيا".
وأوضحت وزارة الدفاع التونسية، في بيانها، أن
"المقابلة تمحورت حول مزيد من دعم التعاون بين البلدين في ميادين التدريب
وتأمين الحدود ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة ودعم القدرات العمليّاتيّة
للمؤسسة العسكرية في مجالات العمليّات والتدريب والاستعلام والتمارين المشتركة".
وأضافت الوزارة أن "المقابلة تطرقت أيضا
إلى استعراض الوضع الأمني الإقليمي".
اختتام مؤتمر دول جوار ليبيا.. هذا ما اتفقوا عليه (صور)