كشف صحفيون وناشطون عن حقائق بشأن اللواء "سمير فرج"، الذي كان قائدا لكتيبة ضمت رئيس النظام المصري، عبد الفتاح السيسي.
واحتفى السيسي بـ"فرج"، وصدّره خلال احتفالات بذكرى الانتصار في حرب أكتوبر، وتبادل الرجلان "الإطراء"، والحديث عن "بطولاتهما"، لكن ناشطين استذكروا تورط اللواء بقضايا فساد، أدت بالفعل إلى حبسه.
وتداول ناشطون، أخبارا من صحف محلية، تعود إلى نيسان/ أبريل 2011 (عقب الثورة المصرية)، تتضمن قرار النيابة العسكرية المصرية، حبس "فرج"، على ذمة التحقيقات، لاتهامه في قضايا فساد.
وتعود وقائع هذه القضايا، إلى تقديم عدد من المواطنين بمحافظة الأقصر (جنوب البلاد)، بلاغات تتهم "فرج" بالفساد المالي وإهدار نحو مليار جنيه (63.7 مليون دولار)، وإسناد مشروعات بالأمر المباشر لبعض رجال الأعمال بالمحافظة خلال فترة توليه منصب المحافظ (2009-2011).
ولم يعلم حتى الآن مصير القضية.
واحتفى "فرج" بالسيسي بشكل خاص لإطاحته بـ"حكم الإخوان" على حد تعبيره، وهو ما قال صحفيون إنه موقف طبيعي من قبل شخص قادته العدالة إلى السجن بعد ثورة يناير 2011.
السيسي لعباس: نواصل العمل من أجل عودة السلطة لقطاع غزة
وزير يمني سابق يتوقع تكرار سيناريو أفغانستان ببلاده
صحفي مصري: عهد مبارك كان أكثر انفتاحا ما أمد بعمره (فيديو)