أعلن القضاء التونسي، الجمعة، فتح تحقيق بحق الرئيس الأسبق، المنصف المرزوقي، على خلفية تصريحات له، انتقد فيها الرئيس قيس سعيّد.
وأفاد الناطق الرسمي باسم محكمة الاستئناف، الحبيب الترخاني، بفتح بحث تحقيقي بخصوص التصريحات الأخيرة الصادرة عن المرزوقي، من فرنسا.
والثلاثاء، وجه منصف المرزوقي، الذي تولى رئاسة تونس بين عامي 2011 و2014، انتقادات لاذعة لسعيّد، على خلفية انقلاب 25 تموز/ يوليو الماضي.
وفي مقابلة أجرتها معه قناة "فرانس 24"، أعرب المرزوقي عن ارتياحه إزاء قرار المجلس الدائم للفرنكوفونية تأجيل عقد قمته، بعد أن كان من المزمع تنظيمها في تونس يومي 20 و21 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
والخميس، طالب سعيّد، في كلمة خلال إشرافه على أول اجتماع للمجلس الوزاري الجديد، بفتح تحقيق قضائي بحق من "يتآمرون على تونس في الخارج".
وأضاف: "من يتآمر على تونس في الخارج يجب أن توجه له تهمة التآمر على أمن الدولة في الداخل والخارج".
وتابع بأن جواز السفر الدبلوماسي سيتم سحبه من "أعداء تونس"، في إشارة واضحة إلى المرزوقي.
ورفض مكتب المرزوقي الإدلاء بتعقيب على قرار المحكمة، وأشار، في حديث لـ"عربي21"، إلى بيان نشر على صفحته الرسمية عبر "فيسبوك"، أعرب فيه عن توقعه أن يقدم سعيّد على إجراءات إضافية بحقه.
ووصف المرزوقي سعيّد بأنه "ديكتاتور"، مؤكدا أنه "سيرحل"، ومضيفا: "أقول للتونسيين سننهض من هذه العثرة كما نهضنا من كل العثرات".
هكذا رد المرزوقي على سعيّد بعد سحب جوازه الدبلوماسي
دعوات للتظاهر في تونس اليوم ضد إجراءات قيس سعيد
نواب يطالبون بعودة البرلمان بعد تكليف بودن بتشكيل حكومة