أعلن تنظيم الدولة، فجر السبت، مسؤوليته عن التفجير الذي استهدف مسجدا للطائفة الشيعية في ولاية قندهار الأفغانية، وأسفر عن سقوط 62 قتيلا، فيما نشرت حركة "طالبان" شهادات لـ"متهمين" بتنفيذ هجمات في البلاد.
وتبنى التنظيم في بيان نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي الهجوم على حسينية "بيبي فاطمة" أثناء صلاة الجمعة، في ولاية قندهار معقل طالبان التقليدي.
وزعم التنظيم أن انتحاريين اثنين نفذا الهجوم على المسجد.
اقرأ أيضا: بوتين: 2000 مقاتل من داعش بشمال أفغانستان وطالبان تنفي
ومساء الجمعة، أفادت وكالة "Bakhtar" الأفغانية بأن حصيلة ضحايا الهجوم ارتفعت إلى 62 قتيلا، بينما أصيب 68 آخرون على الأقل.
والهجوم يأتي بعد أسبوع من تفجير تبناه التنظيم استهدف مسجدا آخر للشيعة في مدينة خان أباد بولاية قندوز شمال البلاد وأودى بحياة نحو 120 شخصا.
وعبر "تويتر"، نشر المتحدث باسم المكتب السياسي لحركة طالبان، محمد نعيم، مقطعي فيديو يظهر فيهما رجل معصوب العينين، يتحدث عن انضمامه "إليهم"، في إشارة إلى تنظيم الدولة، ومبالغ تلقاها مقابل تنفيذ هجمات.
واشنطن ولندن تحذران رعاياهما من الاقتراب من فنادق كابول
هجمات "داعش" تخيّم على أولى محادثات حكومة طالبان وأمريكا
وكالة أفغانية: مقتل زعيم تنظيم الدولة السابق بأفغانستان