تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر صورا ومقاطع فيديو، تظهر غرق العديد من الأحياء بسبب سيول جارفة اجتاحت بعض الولايات الشمالية.
وقالت المديرية العامة للحماية المدنية في الجزائر؛ إنها تدخلت لشفط المياه من طرق وبيوت غمرتها مياه السيول، لاسيما في الجزائر العاصمة، لافتة إلى أن العاصمة كانت أكثر المناطق تضررا في البلاد دون تسجيل خسائر بشرية.
وأوضحت المديرية، في بيان، الأحد، أنها نجحت خلال ليلة السبت إلى الأحد، في إنقاذ مئات الأشخاص العالقين في سياراتهم عبر الطرقات.
ووفقا لوسائل إعلام المحلية الجزائرية، فإن بلديات في العاصمة منها سحاولة عين بنيان حسين داي، والجزائر الوسطى، وبني مسوس، وشراقة، وباب الوادي، وباش جراح، شهدت حالة من الشلل التام بسبب غرق معظم الأحياء.
وأعلنت مصالح الدرك الوطني، عن عدة طرق ولائية ووطنية انقطعت بها حركة السير بسبب التقلبات الجوية، وبعد أن غمرتها السيول أو بسبب انجرافات للتربة.
وأدت الأمطار الغزيرة كذلك إلى توقف حركة السير في عدة طرق وطنية وولائية، وتسببت في حالة شلل تام وغرق أغلب أحيائها، الأمر الذي جعل سكان هذه الأحياء يعيشون حالة من الرعب بعد تسرب مياه الأمطار إلى منازلهم.
ونصحت مصالح الحماية المدنية الجزائرية، خاصة سكان العاصمة، بعدم الخروج من منازلهم، خوفا من الفيضانات التي تشهدها أحياء العاصمة.