"بيت الرعب" في أمريكا.. أطفال يعيشون مع جثة أخيهم المقتول

وجهت الشرطة الأمريكية اتهامات لرجل قتل ابن صديقته، البالغ من العمر 8 أعوام، وترك جثته تتعفن وتتحلل في إحدى خزائن المنزل، فيما عانى أشقاؤه من الجوع والتعذيب والمعاملة الوحشية.

وتعرف القضية بـ"بيت الرعب" في إحدى مقاطعات ولاية تكساس الأمريكية، وتبينت عندما اتصل الابن الأكبر "15 عاما" بمكتب عمدة مقاطعة هاريس، يوم الأحد الماضي، للإبلاغ عن وفاة شقيقه الأصغر منذ 11 شهرا، وأن رفاته لا تزال ملقاة في الغرفة المجاورة له، بحسب صحيفة "الإندبندنت".

وعندما وصل المحققون إلى مكان الحادث، عثروا على بقايا عظام لصبي صغير، واعتقلت بريان كولتر "31 عاما"، ووجهت له تهمة قتل الطفل. بعد ضربه وركله حتى الموت في 20 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

وتركت جثة الطفل تتحلل في خزانة، بينما كان أشقاؤه الثلاثة يعانون الجوع وسوء التغذية في ظروف صعبة للغاية.

وقد جرى توجيه تهم لوالدة الأطفال، تتعلق بإخفاء خبر مقتل ابنها، وتجويع أطفالها الآخرين، والفشل في حماية طفل آخر من التعرض لإصابة بليغة.

واعتاد كولتر أن يتباهى عبر حسابه على "إنستغرام" بحب العائلة، و"بطبخ زوجته المفعم بالعاطفة الأسرية"، كما أنه وشم على ذراعه عبارة "العائلة فوق كل شيء "Family Over Everything"، مع اختصار لها بثلاثة أحرف باللغة الإنكليزية هي "F.0.E"

واعتاد أن يعرض أطباقا شهية من الطعام على مدار العام الماضي، في الوقت الذي كان فيه أطفال صديقته يتضورون جوعا.