كشف تقرير عالمي أن مدينة عربية واحدة معرضة لخطر حدوث فقاعة عقارية خلال العام الحالي، من بين 25 مدينة أخرى حول العالم.
وجاءت مدينة دبي من بين أكثر المدن التي تستدعي مخاطر الفقاعات الأكثر وضوحا في تقييمات أسواق الإسكان، وفقا لمؤشر فقاعة العقارات العالمي الصادر عن شركة "UBS".
وأدرج التقرير دبي في خانة العقارات المقومة بأقل من قيمتها، مشيرا إلى أن العوامل المتأثرة في البناء الزائد الهائل وانخفاض أسعار النفط أدت إلى انخفاض في أسعار المساكن خلال السنوات الست الماضية وهي الآن أقل بنسبة 40 بالمئة تقريبا من عام 2014 من حيث معدلات التضخم المعدلة، بحسب "سي أن أن".
ونتيجة لذلك، تحسنت القدرة على تحمل تكاليف السكن على الرغم من تآكل دخل الأسرة وسط تباطؤ النمو الاقتصادي، بالإضافة إلى تسهيل سبل التمويل وتوفير برامج المشتري الأول لشراء المنازل.
وذكر التقرير أنه منذ بداية العام، وصلت الأسعار الحقيقية إلى القاع، مدعومة بتحسين الطلب في الشريحة الأعلى من السوق، ليصل حجم المعاملات إلى أعلى مستوى له منذ عقد تقريبا. ويوضح التقرير أنه من المرجح أن يكتسب تعافي سوق الإسكان وتيرة في عودة الانتعاش الاقتصادي العالمي وارتفاع أسعار النفط.
وتصدرت كل من فرانكفورت وتورنتو وهونغ كونغ ترتيب هذا العام ضمن المؤشر، لتصبح هذه من أكثر المدن التي تستدعي مخاطر الفقاعات الأكثر وضوحا في تقييمات أسواق الإسكان بين تلك التي تم تحليلها.